اعلان

أهالى أسيوط يستقبلون "نورين" المتغيبة بعد عودتها (فيديو وصور)

استقبل أهالي أسيوط الشابة نورين طارق فرغلي (15 عاما)، طالبة الثانوية العامة، التي أشيع أنها أختتطفت منذ نحو 4 أيام عقب عودتها من "درس خصوصي" في منطقة سيتي أسيوط، بـموكب حافل بالسيارات والموتوسكلات في الشوارع واللافتات لصورها مرحبًا بعودتك من القاهره بعد تغيبها يومين وذلك لخلاف عائلي مع أسرتها بسبب حصولها على 7 درجات بمادة العلوم أدى إلى تدهور حالتها النفسية وخلافها مع والدتها، لذلك قامت بالتغيب عن المنزل.ونفت الجهات الأمنية ما قالته أختها أمنية الفوال عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إن أختها بأمان بعد العثور عليها فى شنطة سياره أثناء قيام دورية بالمرور ووجودها مخدرة بداخلها، مضيفة: «تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ونقلت نورين لقسم شرطة مصر الجديدة وإبلاغ الأب بعد التأكد من المواصفات لاستلامها وستعود اليوم ليلًا». وشكرت «الفوال» رجال الشرطة على مجهوداتهم فى العثور عليها، قائلة: «حفظكم الله من كل شر يا جنود الله في الأرض»، كما شكرت كل من اهتم بالواقعة عبر حسابها.تعود الواقعة عندما تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارا من طارق فرغلي، يفيد اختفاء ابنته (نورين) 15 سنة، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، وذلك عقب خروجها من درس خصوصي، وأوضح الأب بالبلاغ أنها كانت ترتدى جاكت لونه أصفر وشنطة ظهر منقوشة، وخرجت لحضور الدرس في الساعة 5، وانتهت منه الساعة 7.30. وأضاف أنها تواصلت آخر مرة مع أهلها في الساعة 8.30، وبعدها بنصف الساعة أغلق التليفون ولم تعد للمنزل، تم تحرير المحضر اللازمومن جانب آخر دشن عدد من الطالبات بمحافظة أسيوط حملة لمقاطعة التاكسى، وذلك عقب تكرر وقائع خطف الطالبات واختفاء زميلتهن وهى فى طريقها لمنزلها عقب خروجها من الحصة، واللجوء إلى الأتوبيسات وسيارات السرفيسكما هددت الطالبات بتنظيم وقفة أمام ديوان المحافظة بعد تعدد حوادث اختطاف الطالبات ولكنهن عدلن عنها بعد تلقيهن وعدا من مدير أمن أسيوط بحل ظاهرة اختطاف الفتيات، ومعرفة صاحب التاكسي الذي استقلته زميلتهن واللاتي يتهمنه بأنه السبب في جميع حوادث اختفاء الطالباتوأكدت سلمى إحدى زميلات نورين أنها علمت من الأمن أن الوقفة التي كن سينظمنها ستضر «نورين» أكثر من أن تساعدها ولذا اكتفين بمقاطعة التاكسي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس