ظلت سنوات وهي تتمني رضاه عنها وتحلم بحديثه معها وبعد الجرح الشديد الذي ذاقته منه ظلت تحبه بل تنازلت عن كرامتها وتزوجته، بهذه الكلمات بدأت مريم حديثها لمحكمة الأسرة بالزنانيري،لرفع دعوي نفقة ضد زوجها"سيد" والدموع تنهمر من أعينها، قائلة لقد تزوجته منذ خمس سنوات بعد قصة حب استمرت لسنوات طويله حتي فاتني قطر الزواج.
وأضافت مريم:"اخوات زوجي البنات كانوا أصدقائي منذ الصغير كنت احبه في صمت وبعد فترة بدأ يتجاوب معي من نظرات وكلام بسيط كنت سعيدة جدا لانه شعر بحبي له".
واستكملت وبعد فتره بسيطه فاجئني بتقدمه لخطبتي وعلي الفور تمت خطبتنا واستمرت لمده سبع شهور كانت أجمل أيام حياتي لكنه تركني بدون اي اسباب او مقدمات بل جرحني جرح شديد وقال أنه تقدم لخطبتي بعد الحاح شديد من أهله وذهب وتزوج فتاه اخري عشت حينها اصعب أيام حياتي لكن حياتي استمرت وعشت علي ذكراتي معه.
وتابعت مريم حديثها" ومنذ سبع سنوات توفي والديي وعشت وحيده بدون أخ واخت ولا زوج وظهر في حياتي "سيد "مره اخري بل طلب مني الزواج وتزوجته ولم اعلم أن كل هدفه هو نهب ميراثي ليس اكثر واستمر زواجنا خمس سنوات وانجبت منه طفلتي "همس"طول هذه السنوات لم ينفق علينا يوم واحد وبرغم ذلك لم اشتكي الح علي كثيرا بأن أكتب محلاتي له لكني رفضت وبعد اصراري على الرفض تركني مره اخري أنا وطفلتي ولم يسأل عنى لذلك لجات لرفع دعوي نفقة ضده تحمل رقم 5406لسنة 2018".