قال إبراهيم غندور، وزير الخارجية السوداني، أن "سواكن" ليست جزيرة ولكنها مدينة، لها امتداد في البحر الأحمر كانت مقرًا لمحافظ الإقليم في عهد الدولة العثمنية وبها بعض التراث العثماني ومقتظة بالمساكن والاتفاق مع الجانب التركي كان إعادة ترميم بعض المبانى والمساجد والمعالم على أن تستخدم كجزيرة سياحية وميناء لسفر حجاج إفريقيا.
ونفى الوزير السوداني فى خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الخميس، مع نظيره المصري سامح شكري، وجود أي قواعد عسكرية تركية في تلك المنطقة كما أشيع، في بعض وسائل الإعلام، وأن هناك توافق مصري سوداني على التنسيق المشترك في أي أمر يخص البحر الأحمر.