7 نوفمبر 2017..ذلك التاريخ الذى أبكى المصريين يوم رحيل دلوعة السينما المصرية شادية، لتحل اليوم ذكرى عيد ميلادها الأول بعد رحيلها، فلم ينساها محبيها لكنها مازالت محفورة فى أذهانهم وقلوبهم بأفلامها وأنوثتها وأغانيها.
فكانت شادية نموذج للمرأة الناجحة ذات الشخصية القوية المميزة وقد ظهر ذلك فى كافة أفلامها، لكن تحديدًا فى فيلم مراتى مدير عام، نجحت شادية فى تقديم رسائل هامة لكل امرأة عاملة كى تجمع بين عملها وتنجح فيه وبين حفاظها على حياتها الأسرية والزوجية..فماذا فعلت شادية مع النجم صلاح ذو الفقار؟
الدرس الأول الذى علمته شادية للسيدات فى هذا الفيلم هو الإصرار على النجاح وأن المرأة تستطيع أن تصل لأعلى المناصب مثلها مثل الرجل تمامًا.
أما الدرس الثانى فكان حرصها على احترام زوجها الذى يعمل معها بنفس المكان، فكانت لديها القدرة على الفصل بين كونها مديرة لزوجها، وبين تلك الزوجة والأنثى بعد وصولها لمنزلها.
والدرس الثالث الأهم هو حرصها على التنسيق بين عملها وواجبتها المنزلية، فبمجرد وصولها لمنزلها تترك منصبها كمديرة جانبًا وتبدأ فى أداء المهام المنزلية كالطبخ واهتمامها بزوجها.
وحينما وضعها زوجها فى وضع اختيار ما بين عملها ومنزلها، تعاملت مع الموقف بذكاء وحرصت على إرضاء زوجها وتركت عملها مؤقتًا حتى نجحت فى استعادته مرة أخرى بعد إرضاء زوجها، فلم تتبع أسلوب العند والتصميم على رأيها لكنها استخدمت ذكائها حتى فعلت ما تريد فى النهاية، وهو الدرس الرابع الذى يجب على كل النساء العاملات تعلمه.
أما الدرس الخامس هو عدم انشغالها بعملها عن المناسبات الخاصة بها مع زوجها، كعيد زواجهما حين تركت عملها وسافرت له للإسكندرية لتفاجئه بالاحتفال بعيد زواجهم.