نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، ندوة لمناقشة كتاب "البابا والمشير" للكاتب الصحفي جمال جورج، مساء اليوم الخميس، بالدور الرابع بمقر النقابة.
ومن جانبه، قال الدكتور جمال رجب إسماعيل، الخبير التربوي، إنه يشعر بالفخر عندما يرى ٥ مؤلفات لطلابه بمعرض الكتاب، وهي بداية باقورة أعمالهم الأدبية، مشيرا إلى إن كتاب "البابا والمشير" والذي يركز على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بعد ثورة ٢٥ يناير يدعو للفخر.
وأضاف إسماعيل، أن الدم المصري الواحد هو الذي صنع التجانس، والوطنية والولاء بين قطبي الوطن مسلمينه ومسيحينه، لافتا إلى إن الكتاب يقدم بصورة رائعة للأحداث بعد ثورة ٢٥ يناير، ويبرز الوفاء بين المسلمين والأقباط.
وأشار إلى أن كاتب الكتاب منذ صغره كان هادئ الطباع له نظرة ثاقبة، منوها أن الكتاب يبرز في فصوله الأولى العلاقة بين البابا تواضروس والرئيس السيسي، والفصل الثاني يبين دور البابا في تحسين صورة مصر في الخارج، والفصل الثالث يتطرق إلى استراتيجة ملف الأقباط خلال الفترة الأخيرة.
وأكد اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، أن الكتاب يتناول العلاقة بين البابا والمشير الذي أصبح الآن رئيسا للجمهورية، ويوضح سمات تلك العلاقة وقوتها.
ولفت إلى إن حديث البابا عندما قال أن الوطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، يبين عقلية رجل له مكانة كبيرة في قلوب المصريين، مؤكدا أنه في حرب أكتوبر كان الأقباط والمسلمين نسيج واحد يضحون بأرواحهم فداء للوطن.
ومن جانبه، قال القمص عبدالمسيح بسيط، إن الكاتب سجل برشاقة وأسلوب شيق وغير ممل أحداث هامة، وساعد على نشر الأحداث توضح العلاقة بين المشير والبابا، والوحدة الوطنية.
وتمنى بسيط أن يستطيع الكاتب أن يتحدث في أعماله الأدبية القادمة على العلاقة بين الأقباط وبين الرؤساء بداية من محمد علي وحتى الآن.