نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية دفاعاً أفردته علي صفحتين عن طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية والمتهم باغتصاب نساء من فرنسا وسويسرا إذ ألقى القبض عليه بداية الشهر الجارى من قبل الشرطة الفرنسية، تحت عنوان" القديس يجيب".
وتساءلت الصحيفة عن الأسباب والدوافع وراء إخراج هذه القضية إلى النور نهاية العام الماضى وبالتحديد فى شهر نوفمبر عندما تحدثت سيدة فرنسية من أصول عربية عن اغتصابه لها دون إرداتها.
زعمت الصحيفة وجود أبعاد سياسة وراء إخراج القضية إلى النور ليس فقط لكونه حفيد مؤسس جماعة الإخوان وإنما أيضا لتوجهات "رمضان" الإخوانية وعلاقاته الوطيدة بقطر، إذ أنه لا يزال يدير أحد أهم مراكز الأبحاث وهو مركز دراسات التشريع الإسلامى والأخلاق فى الدوحة.
ونشرت الصحيفة السيرة الذاتية الخاصة بطارق رمضان وكيف بدء الدراسة وشهاداته العلمية التى حصل عليها من جامعات أوروبية ،إلى أن ألقى القبض عليه.
وأبرزت الصحيفة دفاع حفيد البنا عن اليهود ووصفت ذلك بأهم المحطات فى حياته، رغم أنه ينتمى للتيارات الدينية المتشددة، إذ قال فى لقاء صحفى فى عام 2004 إنه يعترف بدولة إسرائيل كدولة ذات سيادة.