اعلان

تفاصيل "الليلة الدامية" لمقتل شاب بعد أن صلي الفجر في أرض اللواء.. وسر "السهرة الحمراء" التي أشعلت المعركة (شهود عيان)

كتب :

لقي شاب مصرعه بالطريق الأبيض بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، خلال مشاجرة، صباح أمس الجمعة، وكثفت قوات الأمن بالجيزة، تواجدها بالمنطقة؛ لفرض السيطرة الأمنية.

وروي شهود عيان تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت منطقة أرض اللواء في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة والتي أدت إلي مصرع "بسام. ع"، إثر تلقيه ضربات بسلاح أبيض، ما دفع أسرته لإضرام النيران في محل أدوات كهربائية يرجع لعائلة الجاني، وسط حالة من الكر والفر، وتراشق بالزجاج والحجارة بين الطرفين.

البداية عندما اتفق مجموعة من الشباب أصحاب "بلايستيشن ومحل كهرباء"، يشتهرون بالسهر وشرب المخدرات، مع شاب يمني لتقديم فتاة له لممارسة الرذيلة معها بمقابل مادي تم الاتفاق عليه، وبعد أن قضي الشاب اليمنى ليلته الحمراء، وتناول المخدرات التي أثرت عليه حيث قام بالاعتداء علي الفتاة في الشارع واستولى علي أموالها وهاتفها وبعض متعلقاتها، وعندما فرت الفتاة من قبضته، تعالت بالصراخ وسط الشارع ورددت "حرامي كان واقف في الشارع".

وأضاف شهود العيان، أن إبراهيم علي عاشور، شقيق القتيل، أمسك بالشاب اليمني حتى يتمكن من عودة المسروقات للفتاة، في هذه الأثناء استنجد اليمنى بشباب المخدرات الذين أحضروا له الفتاة ليمارس معاها الرذيلة، إلا أن "إبراهيم" اشتبك معهم ورفض تسليم الشاب اليمني لهم وقام بتسليمه لنقطة شرطة أرض اللواء

وتابع شهود العيان، "عاد البلطجية ومعهم مايقرب من ٢٠ شخص، يحملون أسلحة بيضاء بأنواع مختلفة ومعظمهم تحت تأثير المخدر للانتقام من "إبراهيم" الذي سلم الشاب اليمني للشرطة، حاول أهالي المنطقة التدخل لتهدئة الأمر، وفي هذه اللحظة كان بسام (القتيل) خرج من صلاة الفجر، وعلم أن هناك "خناقة" مع شقيقه فوصل بسرعة لمكان الحادث، لكي يتعرف علي ما حدث مع شقيقه، إلا أن البلطجية عندما علموا أنه شقيق "إبراهيم" انهالوا عليه بالضرب وأثناء المعركة قام شاب من بين هؤلاء البلطجية، يدعي "عبده حماد" وضرب "بسام" (القتيل)، بمطواة في بطنه وفروا هاربين، ليلقي الشاب "بسام" مصرعه في الحال متأثرا بإصابته"، علي حد قولهم.

واختتم شهود العيان، " خرج الأهالي على محلات عائلة الشاب القاتل، وقاموا بإضرام النيران في محلين تجاريين لهم".

ودفع اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، في السابعة صباحا،بتعزيزات أمنية بقيادة مساعده لقطاع الشمال اللواء فخر الدين العربي، مدعومة بتشكيلات من الأمن المركزي، وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا بمحيط المستشفى عقب تجمهر أهالي المجني عليه.

وانتقل فريق من المباحث بقيادة العميد أيمن الحمزاوي، مفتش القطاع، والمقدم مصطفى خليل، رئيس مباحث العجوزة، إلى محيط موقع نشوب المشاجرة؛ لسماع أقوال الشهود، والبحث عن كاميرات مراقبة رصدت الواقعة.

وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف، وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً