اعلان

مدير مركز دراسات الإسلام فى حوار لـ"أهل مصر": حالة عمر الديب تكشف أكاذيب الإخوان حول الاختفاء القسري.. وهذه مراحل ضم "داعش" لعناصر الجماعة

قال مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، إن إصدار داعش الأخير، كشف الغطاء عن مخطط الإخوان بترويج الأكاذيب خارج مصر فيما يسمى بأكذوبة "الاختفاء القسري".

وذكر حمزة في حوار خاص لـ"أهل مصر"، أن خطوات التجنيد داخل داعش تجبر المنضمين الجدد، قطع صلتهم بكافة المعارف السابقة، ويحرصون على تصوير هؤلاء المجندين الجدد، وهو ما يجعل الإخوان يتورطون فى تشويه أنفسهم عبر نشر تلك الأكاذيب... وإلى نص الحوار

كيف شاهدت إصدار داعش الأخير وما جاء به عن واقعة عمر الديب؟

حالة عمر كشفت أكاذيب الإخوان حول اختفائه قسريًا.

ما رأيك فيما يتم ترويجه عن قضية الاختفاء القسري؟

بشكل عام لا يوجد اختفاء قسري بل اختفاء طوعى خاصة المنضمين لداعش يتم تجنيدهم عن بعد من خلال وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة خاصة التيلجراف وبعد سفرهم الذي يتم بسرية تامة تجنبًا لحدوث أى مشاكل يكون بإرادتهم.

ما تم نشره يعد إدانة للإخوان.. هل يتعمدون ذلك؟

بعد سفر المجندين يتم قطع العلاقة بينه وبين اهله وبين أى شخص، لأن مقرات التنظيم للمجنديين الجدد من الممنوع أن يكون لديهم أى وسيلة إتصال، ومن هنا يسارع الإخوان في نشر أخبار أبنائهم وكأنهم مختفين قسريين، ولكن الحقيقة أنهم إرهابيين.

هل هناك وقائع مثل واقعة عمر الديب؟

الكثير من الحالات لا يعلم عنها أحد، ولكن بعد تجنيد الاشخاص وتدريبهم علي العمليات من المحتمل ظهوره في فيديو أو مكان تابع لهم، وهذا يكون بإرادة داعش، ولكن الكارثة فيما يقوم به الإخوان وترويج فكرة الإختفاء القسري كفكرة مزيفة من أجل توظيفها من قبلهم للهجوم على النظام المصري.

هل هناك ارتباط بين تنظيم داعش والإخوان المسلمين؟

بشكل عام تنظيم داعش خرج من عبائة الإخوان المسلمين، وزعيم داعش أبو بكر البغدادى قد أعلن عنه الدكتور يوسف القرضاوى بإنضمامه لهم قي تنظيم جماعة الإخوان، وأن هذا التنظيم امتداد لتنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن ويتزعمه الآن أيمن الظواهرى، والإثنين من جماعة الإخوان ولهم فيديوهات بذلك.

كيف يتم استغال أكاذيب الإخفاء القسرى ضد مصر بالخارج؟

منظمات المجتمع المدنى خارج مصر له دور كبير في ترويج هذه الأكاذيب، وتلك المنظمات التى تدعي لنفسها بأنها منظمات حقوقية، تعمل لصالح الأجندة الخاصة بها سواء كانت أوربية أو أمريكية أو إسرائيلية.

وهذه المنظمات من شأنها بث أكاذيب معينة وهذا ما يحدث لأن من مصلحة بعض الدول السابق ذكرها استمرار داعش في منطقة الشر ق الاوسط لمذيد من تصنيع السلاح حتى تحقق أهدافها سواء اقتصادى من خلال صناعة وتصدير السلاح للمنطقة، أو سياسي.

ما هدف دعم الغرب لاستمرار داعش في الشرق الأوسط؟

هناك هدفًا تسعى إليه الدول الغربية من استمرار داعش في منطقة الشرق الأوسط وهو مواجهة المد الإسلامي في بلادهم، لأن الدراسات الغربية تؤكد أن نسبة المسلمين الجدد في ازدياد ويصعب مواجهتهم فكريًا وبالتالي لجأت هذه الدول لاستغلال داعش لتشويه صورة الإسلام في عيون المسلمين الجدد، بحيث يروجون فكرة أن الإسلام إذا تمكن في بلادهم سيحكمها بنفس الطريقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً