عمرو الدسوقي: يجب طي صفحة مجزرة بورسعيد بعد افتتاح الاستاد رسميا

طالب عمرو الدسوقي، لاعب النادي المصري البورسعيدي الأسبق، بطي صفحة مجزرة بورسعيد، خاصة بعد افتتاح الاستاد رسميا في أول مباراة يحتضنها ملعب بورسعيد منذ فبراير 2012.

كانت هذه المباراة، والتي شهدت حضورًا جماهيريًا يزيد على 10 آلاف متفرج بالمدرجات، هي الأولى التي يحتضنها استاد بورسعيد منذ الحادثة التي راح ضحيتها 74 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي.

وأوضح الدسوقي في حواره مع كريم خطاب، على نجوم إف إم، عبر برنامج "في الاستاد": "أنا واحد من الناس كنت حزين جدا من اللحظات الأولى اللي شوفت فيها استاد بورسعيد ومفيش إنسان عاقل يتذكر الكارثة التي حدثت ولا يحزن، كلنا كنا متأثرين بما حدث وكان نفسي يكون هناك تأبين للضحايا قبل المباراة السابقة، وأشدد على بورسعيد بريئة من كل ما حدث والوضع كان موجها بشكل كبير جدا، وكل بورسعيدي وقت الأحداث كان بيأخذ المصابين ويذهب بهم للمستشفيات، والـ74 شهيد بالتأكيد إخواتنا".

وتابع: "اندس أفراد بين الجمهور والوضع كان مرتبا بشكل كبير حتى في مداخل ومخارج الاستاد ما تسبب في وجود ضحايا، هي صفحة مؤلمة جدا ولا نحب أن نخوض فيها ونريدها أن تمر بشكل كبير، ولكن إن الأهلي يرجع يلعب في استاد بورسعيد أمر صعب بالطبع، ولكن يجب ألا تقف الدنيا عند لحظة معينة، وبورسعيد تعلمت من الفترة الكبيرة لابتعادها عن الاستاد، ورسالة لكل المديرين الفنيين أنتم من تصدروا المشكلات وتخرج بالتالي في المدرج، ويجب أن أحكم تصرفاتي كمدرب وأكون مسؤول وجدير بأن خلفي آلاف قد يحدث احتقان بسبب انفعالاتي، كونوا مسؤولين عن تصرفاتكم، بالإضافة للمنظومة بالكامل ونعمل نظام للدخول والبوابات لازم نخطي للأحسن، وبعد تجربة الاستاد كنا نتمنى صدور قرار بدخول الآلاف".

وأكد: "جمهور المصري لم يتلفظ لفظ واحد من بداية المباراة حتى نهايتها وناس بيصطادوا في المياه العكرة وأحضروا فيديوهات قديمة وقاموا بتركيبها لإحداث فتنة وهذا أمر صعب جدا، وهذا ما فعله أحد الإعلاميين وأحذره من وضع البنزين بجوار النار، والأمور كانت هادئة ونحن كجمهور المصري متأثرين بضحايا الأهلي وكان فيه حالة تأبين وحالة عزاء للمدرج".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً