علق ثروت الخرباوي، خبير شئون الجماعات الإسلامية، على نبأ القبض على القيادي الإخواني السابق، عبد المنعم أبو الفتوح، لإتصاله بجماعة الإخوان المسلمين، بأن أبوالفتوح لم يترك جماعة الإخوان في أي وقت من الأوقات، وسبق وقال إن الجماعة تعيش بداخله، ولا يمكن أن يتركها.
وقال، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامجه مساء DMC، إنه يصاب نصاب بألم شديد حينما يرى شخصيات فقدت اتزانها وقدرتها على القراءة الرشيدة، مثل أبو الفتوح، الذي شبهه ببندول الساعة يذهب ويجئ، ويتحرك بشكل مستمر في اتجاهات مختلفة، والحقيقة أن عبدالمنعم أبو الفتوح قد يكون قد اختلف مع بعض أفراد إدارة الإخوان لكنه لم يختلف مع التنظيم.
وتوقع أن تكون الجريمة التي ستواجه أبو الفتوح هي الانضمام لتنظيم محظور وأدرج ضمن التنظيمات الإرهابية، مجرد الانضمام إليه يمثل جريمة يعاقب عليها القوانين الجنائية وقانون الكيانات الإرهابية.
وكشف عن أن أبو الفتوح منذ أكثر من شهرين ذهب إلى لندن، من خلال الجمعية الملكية البريطانية، وإحدى الشخصيات الفاعلة فيها مها عزام، وراشد الغنوشي، وإلتقى بشخصيات من التنظيم الدولي، وعقد ندوة هناك هاجم فيها النظام والحكومة المصرية، واتهمها بأنها ترتكب جرائم ضد حقوق الإنسان.
أضاف أن هذه الجمعية وغيرها تقدم شكاوى مستمرة ضد مصر أمام الأمم المتحدة، وتدعي فيها أن مصر ترتكب جرائم الإختفاء القسري، لتوقيع عقوبات على مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
