يبدو أن وجه العالم يستعد للتغيير، حيث بدأت الأطراف المتنازعة في وقف أو استمرار الإرهاب في اتخاذ سبلا جديدة للنقاش والحوار، يأتي هذا بعد البيان الأخير لحركة طالبان الأفغانية الذي طالبت فيه بالحوار مع أمريكا لوقف الحرب التي دارت من ما يقرب من 17 عاما.
-اختيار أمريكا
وبرغم إتهام كثير من الدول المتنازعة عالميا في أمور الإرهاب ومموليه، وفضح وسائل غير مباشرة تتخذها الولايات المتحدة الامريكية لتمويل الإرهاب بشكل غير واضح، إلا أن طالبان اختارت امريكا ايضا للحوار وايقاف الحرب مع الحفاظ على طلب واحد وهو حقها في تشكيل حكومة.
-الشعب وطالبان
البيان تم توجيهه للشعب الأمريكي وليس للرئيس مباشرة، حيث وجهت حركة طالبان الإفغانية حديثها للشعب الأمريكي للمرة الأولى بهذه الصيغة التي أعلنت فيها الحركة عن رغبة في إنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ 17 عاما.
ووجهت الحركة حديثها للشعب الأمريكي في بيان مؤكدة: "نفضل حل المسألة الأفغانية من خلال حوار سلمي"، وحذرت الحركة أمريكا من "اعتبار هذه الرسالة علامة على ضعفها".
ودعت طالبان أمريكا إلى إنهاء "الاحتلال"، مشيرة إلى استمرار القتال ضد القوات الأمريكية، وطالبتها بالقبول بحق الحركة في تشكيل حكومة.
-هجمات لن تنتهي
وصرح متحدث باسم مهمة عسكرية يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن هجمات طالبان على المدنيين لا تظهر استعدادها لخوض مفاوضات سلام حسنة النية، مشيرا إلى أن الحكومة الأفغانية أعلنت بوضوح في مناسبات عدة استعدادها لبدء عملية سلام مشروط من طرفهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
