توجه ملك الأردن، عبد الله الثاني، بالشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأطلق عليه لقب كان السر وراء كثير من التساؤلات، حيث أطلق عليه لقب "الشقيق العزيز"، وذلك بعد التعاون في مؤتمري سوتشي وجنيف حول تسوية الوضع في سوريا.
وقال الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع البطريرك كيريل: "بفضل علاقاتنا الوثيقة مع شقيقي العزيز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تمكنا من إقامة تعاون وثيق بين الأردن وروسيا من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا، وعلى وجه الخصوص في إقامة عمليتي سوتشي وجنيف".
يذكر أن مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية استضافت مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية، وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن المشاركين في مؤتمر سوتشي اتفقوا على إنشاء لجنة دستورية تضم النواب المنتخبين في المؤتمر وكذلك ممثلي تلك المجموعات التي لم تحضر المؤتمر، موضحا أن هذه اللجنة ستعمل في جنيف السويسرية.
وقدمت روسيا وإيران وتركيا 50 مرشحا إلى اللجنة لكل منها، وسيختار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، منها 45-50 شخصا.