قال اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الأسبق، والخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك أدلة تدين عبد المنعم أبو الفتوح بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أنه منتمى بالقلب والقالب لجماعة الإخوان المحظورة، موضحا أن كل كلامه يشير إلى البغض والكراهية من قبله ناحية الجيش والشرطة المصرية.
وأكد "سويلم"، في تصريح خاص لــ"أهل مصر"، أن المدعو عبد المنعم أبو الفتوح قد تعامل مع قيادات لجماعة الإخوان بالخارج في تركيا وقطر، لافتًا إلى أنه كان يدعم أفكارهم منذ البداية، ويسعى إلى خراب الدولة المصرية، لذلك كان ينبغى القبض عليه قبل لقاءه الأخيرة على قناة الجزيرة.
وأضاف مساعد وزير الدفاع الأسبق، أنه تم سابقًا القبض على أبو الفتوح ضمن قيادات الإخوان، ولكن قيادات الأمن أطلقت سراحه لسبب غير معلوم، موضحًا أن "أبو الفتوح" لا يفتأ أن يثير الفتنة بين أبناء الدولة المصرية.
وأشار "سويلم"، إلى أن سبب عدم القبض المبكر على أبو الفتوح راجع إلى عدم إعلانه صراحة الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تركته جهات الأمن قبل أن يقوم بتوريط نفسه بنفسه ومن ثم تم إلقاء القبض عليه.
وأوضح مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن عبد المنعم أبو الفتوح روج الأحاديث الكاذبة ضد الدولة المصرية، ولا يوجد عاقل يشوه صورة بلاده بالأكاذيب مثل ما فعل أبو الفتوح.