إيران مطلوبة في مجلس الأمن بعد تهريبها أسلحة للأراضي اليمنية

كتب : وكالات

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن"الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن" والمجتمع، وذلك بعد تقرير لخبراء الأمم المتحدة أكد انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، بحظر الأسلحة إلى اليمن.

وأشار التقرير إلى أن طهران فشلت في وقف تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية التي تستخدم في ضرب الأراضي السعودية.

وأوضحت هيلي إن هذا التقرير ألقى الضوء على ما كنا نقوله طوال أشهر وهو أن "إيران تنقل أسلحة غير شرعية إلى اليمن في خرق واضح للعديد من قرارات مجلس الأمن".

وأكدت في البيان، الذي وزعته البعثة الأمريكية على أعضاء مجلس الأمن، أن "الولايات المتحدة ستواصل إدانة الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران"، مشيرة إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر في تجاهل "الرد على هذه الانتهاكات الصارخة".

وأضافت :"يجب على إيران أن تعرف أن العصيان على المجتمع الدولي له عواقبه، مشيرة إلى أنه حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بعمله".

وبحسب البيان الأمريكي فإن وثيقة خبراء الأمم المتحدة أثبتت أن الأسلحة الإيرانية والصواريخ الباليستية قد وصلت إلى اليمن، على الرغم من الحظر المفروض عام 2015، ولم تتخذ إيران إجراءات لمنع دخول الأسلحة إلى الأشخاص والمنظمات الخاضعة للعقوبات.

وتنفي إيران بشدة دعمها للحوثيين عسكريا واتهمت مندوبة أمريكا بأنها ساقت أدلة "زائفة" حول أن الصاروخ الذي استهدف مطار سعودي في 4 نوفمبر الماضي كان صناعة إيرانية.

وقال دبلوماسيون إنه من المحتمل تناول الانتهاكات الإيرانية فى مشروع قرار يجدد العقوبات المفروضة على اليمن، في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومن غير الواضح بعد موقف روسيا من هذا القرار وما إذا كانت ستدعم أى تحرك يعاقب إيران.

وشكك السفير الروسى فاسيلى نيبنزيا، الشهر الماضى، في النتائج التى توصل إليها التقرير، والذي كشفته وكالة الأنباء الفرنسية لأول مرة عندما وصل سرا إلى مجلس الأمن، في الأول من يناير الماضي.

وبينما وجد التقرير أن إيران انتهكت الحظر المفروض على اليمن منذ عام 2015، قال فريق خبراء الأمم المتحدة إنهم لم يتمكنوا من التعرف على المورد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً