شهد المتحف المصري إقبالا شديدا من السياح ليروا "المومياء الصارخه"التي تم اكتشافها سنة١٨٨٦ بمنطقه الدير البحري مع مجموعة كبيرة من الموميات الملكية
، وكانت المومياء الصارخة ملفوفة بجلد الماعز ومربطة أطرافها بحبل من الجلد على عكس الموميات التي تم الوصول إليها تلف بشاش كتاني وازاله احشاءها من البطن وجمجمته
تظهر من ملامح صرخته القويه انه تعرض لكثير من التعذيب المؤلم وهناك علامات شنق على رقبته متطابقه مع مؤامرة الحريم المسجله على برديه في المتحف المصري للملك رمسيس الثالث الذي تمت عليه مؤامره من زوجته الثانية تي وابنها الأمير بنتاؤر وبعض من خدم القصر والسحره وقد فاجأه شخصين من الخلف بطعنه قويه في الرقبه بسلاح حاد كالخنجر مما جعل عرض الجرح يبلغ فالانسجه ٣٥مم ووصل الجرح للفقره السابعه من فقرات الظهر وانقطعت جميع الاعضاء الموجوده بمنطقه الرقبه بما فيها البلعوم والقصبه الهوائيه والاوعيه الدمويه وبعد هذه الوحشيه لا يوجد شيء يوحي بالمحاكمه او عقوبه القتله لايوجد سوى جمله" لقد انقلب المركب الملكي وإشاره للملك بأنه الإله العظيم ومازال الغموض مستمر وراء حقيقة المومياء الصارخة.