يعيش لاعبنا المصري عمرو جمال مهاجم فريق بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي حالة سيئة بالفترة الأخيرة، خاصة بعد استبعاده دائما من المباريات من قبل المدير الفني.
ونجح الفريق الجنوب إفريقي اليوم في تحقيق فوز هام علي نظيره جولدن أروز بهدفين مقابل هدف، في مباراة شهدت استبعاد عمرو جمال خارج قائمة ال18.
يذكر أن فريق بيدفيست ويتس قد تعاقد مع عمرو جمال، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من الأهلي المصري علي سبيل الإعارة حتي نهاية الموسم، ومنذ قدومه شارك في 19 مباراة في كل البطولات، ولم يحرز سوي 5 أهداف فقط، كما قام بصناعة هدف وحيد، وقاد فريقه للفوز بلقب كأس جنوب أفريقيا هذا الموسم.
ويخشي عمرو جمال من استمرار استبعاده في الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم بروسيا في يونيو 2018، ويريد أن يحافظ علي حظوظه ومكانه في المنتخب الوطني تحت قيادة هيكتور كوبر.
ويرصد أهل مصر 3 أسباب لاستبعاد عمرو جمال بالفترة الأخيرة:
1- عدم اقتناع المدير الفني به
خرج جافين هانت المدير الفني لبيدفيست ويتس وانتقد مهاجم الفريق عمرو جمال بسبب عدم تدربه بشكل جيد خلال الفترة الأخيرة مما أدى لابتعاده عن التشكيل.
كما أضاف أن اللاعب أراد الرحيل في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة لأنه لم ينسجم بالشكل الكافي ووافقت على طلبه وإدارة النادي كذلك، لكن لم تأتي له أي عروض.
واختتم المدرب بأنه لو مكان هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، لن يقوم باستدعاء عمرو جمال لبطولة كأس العالم بسبب عدم المشاركة، وهذه التصريحات تؤكد عدم اقتناع المدرب باللاعب الذي قال عنه أنه بحاجة إلى تطوير عقليته الإحترافية.
2- رغبة النادي الأهلي في عودته مرة أخري
رفضت لجنة الكرة بالنادي الأهلي فكرة تجديد إعارة عمرو جمال مهاجم الفريق المُعار لنادى بيدفيست الجنوب أفريقى وقررت عودته للقلعة الحمرء نهاية الموسم الجارى.
واستقرت اللجنة على عودة اللاعب للأهلى بعد انتهاء الإعارة وعدم تجديد الإعارة رغم تلقى المهاجم الشاب عروضاً من أندية خارجية أبرزها من تركيا وجنوب أفريقيا وفرنسا وسويسرا.
3- تراجع مستوى عمرو جمال
منذ قدوم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، شارك في 19 مباراة مع فريقه الجنوب إفريقي بكل البطولات، ولم يحرز سوي 5 أهداف فقط، وهو يعتبر معدل ضعيف بالنسبة لمهاجم محترف، وغير قلة عدد أهدافه يهدر اللاعب العديد من الفرص المتاحة أمام المرمي، وهو مادفع مدرب الفريق لاستبعاده في الفترة الأخيرة.