اعلان

الفتن الطائفية فى مصر خلال 50 عاما

شهد المجتمع المصرى خلال الـ50 عاما الماضية، عددا من الأحداث والفتن الطائفية، كان آخرها ما وقع بالأمس بمحافظة المنيا حيث تم تجريد سيدة قبطية مسنة من ملابسها بعد انطلاق شاعات فى إحدى قرى أبو قرقاص عن علاقة بين شاب مسيحي متزوج وإمراة مسلمة متزوجة.

وتعود البداية إلى عام 1972 الذي شهد أكثر من 180 حالة فتنة طائفية من أبرزها حادث الخانكة التي قام خلاله بعض الأشخاص بإحراق وإزالة مبنى تابع لجمعية مسيحية كان مجموعة من المسيحيين يحاولون بناء كنيسة على أنقاضه، وذلك في حي الخانكة بمحافظة القليوبية، بدون أي تصريح رسمي، وتشير التقارير المسيحية إلى أنه تمت عملية تدمير لبعض منازل الأقباط في أعقاب مسيرة للقسيسين تجاه الكنيسة المحترقة في شكل طابور استعراض عسكري تبعه قداس ديني.

المسلمون ردوا بمظاهرة احتجاجية فقام قبطي بإطلاق النار عليهم؛ مما أدى لقيامهم بتدمير منازل للمسيحيين.

وفي عام 1981 وبالتحديد في الزاوية الحمراء اندلعت اشتباكات بين المسلمين والمسيحين سقط على أثرها 81 قتيلا، وخلال تلك الأحداث تم إحراق عشرات المنازل والمحال التجارية التابعة للمسيحيين، وذلك في أعقاب محاول بناء كنيسة دون ترخيص بالمنطقة.

الاشتباكات جاءت نتيجة لنزاع بين مسلمين وأقباط حول قطعة أرض فضاء حولها المسلمون لمكان للصلاة ليتطور الموضوع إلى معركة بالأسلحة النارية.

عام 1999 كان على موعد آخر من الفتن بالتحديد في قرية الكشح التابعة لمحافظة سوهاج في صعيد مصر، والتى شهدت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين سقط على أثرها 21 قتيلًا معظمهم من المسيحيين، فيما أصيب 33 آخرين بجروح، وتعود أسباب الحادث إلى أعمال العنف نتيجة خلافات تجارية بين مسلم ومسيحي، بينما تقول الرواية المسيحية إن التوتر الطائفي في القرية كان متصاعدًا منذ عام نتيجة قيام الشرطة باحتجاز 1000 مسيحي وتعذيبهم أثناء تحقيقات كما تجددت الازمة مرة اخري عام 2000.

في الإسكندرية 2006 وقعت اشتباكات بين المسلمين والمسيحين أدت لسقوط قتلى وجرحى، وتعود أحداث تلك الواقعة إلى مسرحية تم عرضها داخل إحدى الكنائس، كان بها بعض المشاهد التى اعتبرها المسلمون مسيئة إلى مقدساتهم حيث بارك البابا شنودة هذا العمل المسرحي رافضا تقديم الاعتذار.

عام 2010 كان حافلا بأحداث الفتنة الطائفية فكانت البداية من نجع حمادي في شهر يناير حيث قتل 6 مسيحيين ومسلم واحد علي أيدى أحد قادة الحزب الوطنى المنحل.

أما فى شهر مارس فأصيب حوالي 30 شخصًا في اشتباكات طائفية بمدينة مرسى مطروح بين مسلمين ومسيحيين، من بين المصابين 7 من رجال الأمن.

وفي نوفمبر 2010 قام مسيحيون بالاحتجاج ضد وقف السلطات المصرية لكنيسة، وقاموا بالاشتباك مع قوات مكافحة الشغب ومن ثم تطور الاحتجاج إلى اشتباكات طائفية بين المسلمين والمسيحيين، قتل على أثرها مسحيان اثنان فيما ألقت الشرطة القبض على قرابة 150 شخصًا.

وفي عام 2011 بالتحديد في الإسكندرية ومع الساعات الأولى من العام وقع تفجير أمام كنيسة القديسين بمحافظة الإسكندرية نتج عنه سقوط 23 قتيلًا وحوالي 79 جريحا، ونتيجة لذلك وقعت اشتباكات بين المسيحيين داخل الكنيسة، وبين المسلمين في المناطق المجاورة لترد الشرطة بإطلاق الغاز.

وفي أطفيح وبالتحديد في شهر مارس 2011 هدمت كنيسة على خلفية اكتشاف علاقة رجل مسيحي وامرأة مسلمة، لتصبح أول حادثة اشتباكات طائفية في مصر بعد ثورة يناير 2011.

وفى منطقة إمبابة، في شهر أبريل من نفس العام، وقعت طائفية أودت بحياة 13 شخصًا، بالإضافة لإصابة 240 آخرين.

كما وقعت في نفس العام أحداث ماسبيرو الشهيرة التي تم فيها الاعتداء على تظاهرة لأقباط في منطقة ماسبيرو أدت إلى سقوط 26 قتيلا وإصابة حوالي 343 آخرين طبقا لما تداولته إحدى التقارير، وتعود الأحداث إلى تظاهرة للأقباط احتجاجا على هدم بناية يصر المسيحيون على أنها كنيسة في أسوان، بينما تقول الحكومة إنها دار للضيافة.

وفي شهر ابريل 2015 وقعت في قرية الجلاء بمحافظة المنيا اشتباكات ما بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن سقوط 9 جرحى على الأقل، نتيجة قيام عدد من الصبية برشق سيارة تقل عددًا من الطالبات المسيحيات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والمصري (0-0) في الدوري المصري (لحظة بلحظة) | تسديدة وسام