أقدمت سيدة على ذبح ابنة زوجها ووضع جثتها في جوال وإلقائها في المصرف الصحي في البلدة،.
بداية القصة عندما فكر عوض في الزوج عندما توفت زوجته وتركت له ابنتهما الصغيرة، فقرر أن يتزوج من يسرية التي كانت تقطن بجوار منزلهما وحالتهما الاجتماعية أيضا متشابهة فهي إمراة مطلقة ولديها ولد صغير. وتمت مراسم الزفاف وعاش الزوجان سويا حياة بانت مستقرة ولكنها كانت تحمل في طياتها عذابا للطفلة الصغيرة نادية.
فكانت زوجة والدها تعاملها معامله قاسية بسبب غيرتها الشديدة منها ومن حنان وحب والدها لها ففي صباح يوم من الأيام كانت نادية تلعب مع ابن زوجة أبيها فتعدت عليه بالضرب الأمر الذى استفز زوجة أبيها فانهالت عليها بالضرب ولكن فكرت الصغيرة بحيلة تخلصها من الضرب، فقالت لها أنها ستخبر والدها عند عودته من العمل، الأمر الذي أثار حفيظة زوجة الأب فذبحتها بالسكين وفكرت بأن تتخلص من جثتها قبل عودة أبيها فوضعت الرأس والرقبة داخل كيس بلاستيك حتى لا تتناثر الدماء، ثم وضعتها داخل جوال بلاستيك، وتخلصت منها بمصرف صحي مجاورا للمنزل.
وتلقي قسم شرطة المرج، بلاغا من "عوض ج إ" 38 سنة، فنى تبريد وتكييف، بغياب ابنته "نادية ع ج" 11 سنة، طالبة، ولم يتهم أحدا أو يشتبه في غيابها جنائيا. ومن خلال التحريات والنشر عن مواصفات المتغيبة بمحل إقامتها والمناطق المجاورة، وردت معلومات لضباط مباحث القسم من "يسرية ع م" 57 عامًا، ربة منزل، و"فاطمة ع ع " 37 عامًا، عاملة بمعهد أزهري، بمشاهدتهما زوجة المبلغ "ثناء م ر" 34 سنة، ربة منزل، في وقت اختفاء المتغيبة بحوزتها جوال بلاستيك كبير ألقت به بمنطقة الصرف الصحي "الرشاح - مياه راكدة". تم تشكيل فريق بحث.
وأكدت التحريات صحة الواقعة، وأن زوجة المبلغ وراء اختفاء المتغيبة، فتم توقيف المتهمة، واعترفت أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، بارتكاب الواقعة،وتم بإرشادها العثور على الجوال وبداخله جثة المتغيبة، وتعرف عليها المبلغ من خلال ملابسها، وضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة وقضت محكمة الجنايات اليوم بإحالة المتهمة لحبل المشنقة.