استنكر مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الاقباط ورابطة شباب كنائس مصر والشرق الأوسط، الجريمة البشعة التي نفذها متهورون بقرية "الكرم" التابعة لمدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا، بتعرية سيدة قبطية مسنة وتجريدها من ملابسها في مشهد غير إنساني، وذلك على خلفية تردد شائعة في القرية بعلاقة محرمة بين سيدة مسلمة مع مسيحي بالقرية، رافعين شعارا واحدا المصرين يدا واحدة ضد الارهاب والتطرف.
وقال الدكتور عبدالله ميخائيل، عضو اللجنة العامة المركزية لدول الشرق الأدني والأوسط بالمنظمات القبطية والدولية السابقة، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، والذى عقد بمقر الاتحاد الدولي لشباب الأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية، أن هذه الجريمة اللاإنسانية تؤكد أن هناك مخططًا لإسقاط مصر في حرب طائفية ومذهبية كبديل عن الثورات التقليدية.
وأكد ميخائيل، أن جريمة تعرية هذه السيدة وتجريدها من ملابسها استنادًا إلى هويتها الدينية، هي تعرية للدولة وللشعب المصري الأصيل بأسره وتجريده ودوره في حماية الوحدة الوطنية التي هي أهم دعائم الاستقرار في مصر.
وطالب، فى البيان خلال المؤتمر، شيخ الأزهر الشريف بلقاء السيدة في منزلها وتقديم الاعتذار لها نيابة عن المصرين جميعًا ورد الاعتبار إليها؛ والاطمئنان علي حالتها النفسية والصحية، كما دعا جميع المصرين إلى غلق الطريق على من يحاولون المتاجرة بالحدث لإشعال الفتنة الطائفية والتحلى بضبط النفس والعيش المشترك.
وأوضح البيان، أن العديد من المنظمات القبطية داخل وخارج مصر، تتابع تطورات الوضع مع المسئولين فى الدولة الذين أكدوا أن صيانة شرف الأم المصرية من واجباتهم جميعًا مؤكدًين إنهم يتابعون أيضا.