قال الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الديني بالوزارة، إن دورات اللغة الأجنبية، التي تمنح للعاملين بالوزارة، مخصصة بـ4 لغات :"الإلمانية- الإنجليزية- الفرنسية- والإسبانية"، والوزارة تجري البحث في الوقت الحالي لإدخال لغات جديدة في الدورات التدريبية، في مقدمتهم اللغة الصينية، لتقديم رؤية مستنيرة للعالم أجمع.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن وزارة الأوقاف تستهدف العالم المتميز الذي يقدم رؤية لخارج مصر أكثر من الداخل، موضحًا أن الوزارة تقوم بنشر وسطية الإسلام داخل مصر، أما في الخارج فالشخص التابع للأوقاف هو من يحدث المسلمين عن الدين، مستشهدًا بالحديث النبوي: "كلكم على ثغر من ثغور الإسلام فليحذر أحدكم أن يؤتى الإسلام من ثغره".
وأكد "طايع" أن الدعاة المتميزين وأصحاب الاستنارة العلمية، هما منارات ورسل وسفراء لمصر في جميع أنحاء العالم، يؤدون رسالة سامية، في نشر وسطية الدين الإسلامي الحنيف الذي نادى به النبي محمد "ﷺ"، والأنبياء السابقين، وعمل به الصحابة والتابعين.
وأشار إلى أن المكافأة التي قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منحها إلى المتفوقين بدورة اللغة الأجنبية، هي الأولى من نوعها، مؤكدًا أن الدورات الأجنبية السابقة، كانت مجرد مسابقة عادية تجرى بصفة دورية، لكن في الوقت الحالي تسعى الوزارة إلى النهوض بالعاملين بها من الناحية الفكرية والعلمية والتنموية، للوصول إلى عالم متميز يستطيع أن ينشر الإسلام.
وأوضح أن شروط المتقدم للدورات الأجنبية من العاملين بالأوقاف، هي أن يكون حاصل على اللغات والترجمة بتقدير، موضحًا أن مقدمين الدورات الأجنبية، هما أساتذة في جامعة الأزهر.
وأشار ورئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الوزارة لها علماء في معظم دول العالم، مبعوثين رسميين، موفدين لمدة 3 سنوات، أو موفدين في شهر رمضان الكريم، أو طلبات للأفادة، تأتي من خلال وزارة الخارجية المصرية.
وكان قد قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، السبت الماضي، منح مكافأة 2000 جنيه، لمن يجتاز دورة اللغة الأجنبية، بنسبة 80% فأكثر في متوسط الامتحانين الشفوي والتحريري، ومكافأة 1500 جنيه، لمن يجتاز الامتحان بنسبة 70% فأكثر في متوسط الامتحانين، و1000 جنيه لمن يجتاز الامتحان بنسبة 60% فأكثر في متوسط الامتحانين.
ويرشح من يجتاز الدورة بنسبة نجاح 75% فأكثر في متوسط الامتحانين التحريري والشفوي ممن تنطبق عليهم شروط الإيفاد للخارج لغات للامتحان الشرعي مباشرة، ويعد النجاح في الدورة نجاحًا في جانب اللغة الأجنبية.