"مراتى مهملة بمعنى الكلمة وكل هدفها في الحياة هو إسعاد نفسها فقط".. بهذه الكلمات بدأ بها علاء في مستهل حديثه لـ"أهل مصر" قائلًا: "تزوجتها منذ سبع سنوات بعد قصه حب جميلة، كان كل أملى في الحياه هو إسعادها".
وتابع الزوج: "فمنذ أول أيام زواجنا وهى مهملة في نظافة المنزل والمطبخ، وبرغم ذلك لم أخد موقف بالعكس كنت دائمًا أقف بجانبها وأساعدها بكل شئ في المنزل، ومرت الأيام وأثمر زواجنا عن إنجاب طفلين، هما كل حياتى".
وأضاف الزوج حديثه: "وبرغم صغر سنهم إلا أن زوجتى دائمًا مهملة في تربيتهم والحفاظ عليهم، فهما أطفال ليس لديهم وعى عن أى مخاطر داخل الشقة، فأكثر من مرة تتركهم نائمون وتذهب لمنزل والدها وخلال هذه المرات تنقذهم العناية الآلهية من مخاطر وموت محقق، فأحدهم فتح نافذه الغرفة وظل يبكى حتى شاهدته جارتنا واتصلت بها فعادت مسرعه، تشاجرت معها أكثر من مرة وقولت لها كان من الممكن أن أحدهم يقفز من الشباك ولخوفي الشديد على الأطفال قمت بتركيب "حديد "على كل نوافذ الشقة".
واستكمل علاء حديثه: "تحدثت معها كثير لكن بلا جدوى، فزوجتى عديمة الإحساس والمشاعر، ليس لديها قلب مثل أى أم من المفترض بأنها تقلق على أبنائها، فدائما تخرج مع أصدقائها للتنزه في الكافيهات وتتركهم بمفردهم وبعد خروجها بوقت طويل، تتصل بيى وتقول لي"أنا مع أصدقائى لا تتأخر على الأولاد".
وأضاف: "في آخر ليلة لها في منزلى طلبت منى بأن تذهب لعرس صديقتها فلم أعترض أبدًا بل قولت لها اذهبي وسأوصلك، لكنها رفضت وقالت أنها ستذهب بمفردها بدون الأبناء،وطلبت منى أترك عملى لأجلس معهم، لكنى رفضت فنشبت بيننا مشاجرة وتركتها وذهبت لعملى وكانت المفاجأه أنها ذهبت لقضاء العرس وتركت الأطفال بمفردهم بالإضافة قطع الكهرباء، وأصبح صريخ أطفالى وخوفهم يسمع به العمارة بأكملها، فحدثنى أحد جيرانى فسريعًا ذهبت لهم، ومن وقتها وأنا رفضت دخولها الشقة مرة أخرى وقررت الانفصال عن هذه الزوجة عديمة المشاعر لذلك لجأت لرفع دعوى تطليق تحمل رقم 386 لسنة 2018 أحوال شخصية".