أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ضرورة أن يتميز العاملين بالنقابة بفن التعامل مع الأعضاء المترددين عليهم، خاصة وأن كثير منهم من كبار السن من أصحاب المعاشات.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي ترأسه إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية ورئيس المكتب التنفيذي، وعضوية كل من محمد عبدالله أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية، وحامد الشريف الأمين العام المساعد للنقابة العامة، ومديري الإدارات داخل النقابة العامة.
وأعرب "الزناتي" عن سعادته لزيادة إيرادات النقابة خلال عام 2018 عن العام المنصرم 2017، وما يشير إلى زيادة الجهود المبذولة وتكاتف الجميع، والتواصل المستمر مع الجهات الإدارية المعنية لتحصيل مستحقات النقابة.
ومن جانبه، شدد إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية على ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب من أجل ضبط العمل الخدمي داخل النقابة، مشيرًا إلى أن مدير كل إدارة مسؤول عن موظفيه بشكل كامل سواء في ما يخص التميز والكفاءة في العمل أو إرتكاب أي خطأ.
وأكد "شاهين" أهمية مراجعة أعمال المعاشات والفيزا كارد والتعاون بين الإدارات داخل النقابة العامة في هذا الشأن، من أجل التسهيل على المعلمين أصحاب المعاشات وفي نفس الوقت ضبط العمل المالي والإداري، لافتًا إلى أهمية مراجعة الإيصالات البنكية مراجعة دقيقة والتأكد من صحتها.
وأشار وكيل أول النقابة العامة إلى أهمية الاعتداد بكارنيه النقابة الإلكتروني وهو ما يفيد سداد المعلم كل مستحقات النقابة قبل تاريخ إصدارها، أما المعلم الذي لم يحصل على ذلك الكارنيه حتى الآن سيتم البحث على الحاسب الآلي برقم العضوية للتأكد من مدى سداده مستحقات النقابة من عدمه حتى عام 1996، بينما المعلمين الذين لم يصدروا عضوية النقابة قبل هذا العام سيطلب منهم إيصالات السداد الأصلية.