اعلان

لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان: قانون الصحافة الجديد "مهلهل"

قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، إن قانون تنظيم الصحافة والإعلام الذي قدمته الحكومة للبرلمان قانون مهلهل وغير متجانس.

وقال: "هذا القانون سبب لنا صعوبات كثيرة أولها أنه يصدر للمرة الأولى لتنظيم مهنتي الصحافة والإعلام، خاصة بعد التوسع في عدد الفضائيات والقنوات والمحطات الإذاعية والتي كان لا بد من قانون ينظم عملها، وبالتالي كان على اللجنة أن توازن بين الأمر الواقع وبين الضوابط المطلوبة لإصدار إعلام نظيف وجيد المحتوى ومهني".

وأضاف هيكل في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، عقب انتهاء اجتماع اللجنة المغلق لمناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، أن عدد مواد هذا القانون كثيرة جدا، وكان من الأولى أن يتم تنظيم الأمر بإصدار 3 قوانين ولكن هذا الأمر لم يعد ممكنا الآن بعد إصدار قانون الهيئات الإعلامية بالفعل وهذا الأمر أدى إلى الكثير من التشابكات لذلك تم مراجعة مواد كثيرة من التي تم مناقشتها.

وأضاف:" كما أن اللجنة ليس معلوم لديها مستقبل خطة هيكلة الهيئة الوطنية للإعلام وهو الأمر الذي دفعنا للاستعانة بوزيرة التخطيط لشرح تصور الحكومة حول هيكلة الهيئة حتى نستطيع أن تخرج مواد القانون قابلة للتطبيق والتنفيذ عند بدء الهيكلة".

وقال هيكل:"كل هذه الصعوبات وغيرها أدت إلى دراسة القانون دراسة متأنية وانتهينا بالفعل من القراءة الأولى للقانون والتي استغرقت ما يقرب من 5 أشهر منذ بداية دور الانعقاد الحالي وهي مهمة شاقة للغاية نظرا لأن المشروع يضم بين جنباتة 127 مادة، وهناك مواد تم حذفها بالفعل وأخرى أضيفت واستحدثت وتم الاتفاق على صياغة كل المواد في إطار القراءة الأولى التي انتهت اليوم وسنعيد قراءة القانون مرة ثانية حتى لا تظهر أي ثغرات عند صدور القانون أو تطبيقه وسيتم إنجاز القراءة الثانية سريعا".

وأكد هيكل أنه من المتوقع أن تتم مناقشة القانون بالجلسة العامة للمجلس خلال شهري أبريل أو مايو القادمين.

وأضاف أن من بين التشابكات، التي كانت من الصعوبة بمكان إعادة تعريف أدوار هيئة الاستثمار، والتي انحصرت في إصدار الموافقات على إنشاء الشركات الإعلامية ككيان اقتصادي، أما التراخيص الخاصة بمزاولة العمل يتم منحها من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فيما يتعلق بالقطاع الخاص سواء في الصحافة أو الإعلام ويتولى المجلس الأعلى تطبيق هذا القانون وفرض سلطته فيما يتعلق بالرقابة على القنوات المختلفة لضمان تطبيق معايير العمل الإعلامي المهني الحقيقية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً