عصابات الاتجار بالموتى، انتشرت في أسيوط مع غلاء أسعار الأراضى وبيع المقابر وانتشال الجثث لبيعها بعد دفنها مباشرة للأطباء لعمل تجارب عليها من جانب، ومن جانب آخر اقبال السيدات على استخراج الجثث والمرور عليها لتتمكن من الانجاب بحسب المعتقدات السائدة.
زين عبدالواحد، مقيم ساحل سليم، يوضح أنه ذهب مع زوجته بعد عام من زواجها لزيارة القبور ودفع 1000 جنيه لاخراج جثة لكى تخطو زوجته فوقها 7 مرات، واصطحب حماته معه ولم يتردد على الرغم من عدم اقتناعه بهذا الأمر، ولكن تلبية لرغبة زوجته ومثل الاخرين اعتقادا منها فى الانجاب ثم رفعت كفيها إلى السماء ودعت الله أن تُنجب ومضت.
وجه آخر لانتهاك حرمة الموت بأسيوط وهو اقبال الدجالين والمشعوذين على نبش القبور لعمل الأعمال السفلية بفك العمل أو وضعه بمبلغ 5 آلاف جنيه وهو يضع العمل السفلى في مقبرة تحت رأس ميت أو داخل المقابر عن طريق حارس المقبرة وتختلف التسعيرة من دجال لآخر.
وأضاف أحد أهالي قرية بالبدارى أن أغلب تجار وعصابات نبش القبور من الخارجين عن القانون ومتعاطى المخدرات الذين يسرقون الجثث بالليل ويبيعونها بسعر 2000 جنيه للجثة الواحدة وبيع المقابر لعدة أشخاص بعقود ابتدائية بوقت واحد.
وعلى بعد ما يقارب الـ5 كيلومترات من كمين مركز القوصية أثار العثور على عشرات «الهياكل العظمية الآدمية»، معبأة في أجولة، المجاور لمقابر الصدقة، في قرية مير، التابعة لمحافظة أسيوط، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، حالة من الفزع بين الأهالي، ودفع جهات أمنية إلى سرعة البحث عن الجناة، حيث تبين أنهم مجموعة من سماسرة العقارات، الراغبين في إخلاء هذه المقابر لإعادة تقسيمها وبيعها من جديد، وراء نبش القبور لاخلائها.
وأبدى عدد من أهالي القوصية تحفظهم عنلى فكرة أن نبش القبور وراءها تجار عقارات، مشيرين إلى أن بعض الأهالي يتخوفون من فكرة أن تكون وراءها سماسرة الموت، الذين يتاجرون بالأعضاء البشرية.