قال مروان يونس القيادى السياسي لقينا بكل أسف اخبار حادث قرية الكرم بأبو قرقاص المنيا، إن هذه الحادثة التي تدخل في زمرة حوادث العنف والانتقام البغيض بالصعيد المصري.
وأضاف "يونس" في بيان اليوم، أن حادثة مؤلمة كانت مثالا بشعا لاستمرار تواجد نزعات التطرّف، وفي أطراف الجسد المصري وبالأخص في المناطق فقيرة الرعاية والمتابعة من الدولة بالصعيد ومراعاة للدستور والقانون نطالب الدولة المصرية ممثلة في وزارة الداخلية.
ودعا بسرعة القبض الجناة وعلي مشعلي الفتنة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة تكون تهمتهم فيها هتك العرض للمراة المصرية المسنة ضحية الأزمة وتهمة الاٍرهاب لما قاموا به من ترويع لبعض الاهالي بالقرية.
وأكد على ضرورة سرعة تعويض كل المضارين وعودة المهجرين إلى منازلهم في أسرع الوقت وبقوة القانون وليس الجلسات العرفية.
وطالب قوى الأمن المصرية بزيادة التواجد وتكثيفه في مثل تلك المناطق وإظهار هيبة الدولة وسطوة وقوة القانون، مضيفًا أن ما قامت به تلك المجموعات من جرم بشع قد تخطى كل الأعراف والقيم الإنسانية ولا يجب أن يجدوا في المقابل له إلا عقابًا رادعًا وسريعا، وحكما مغلظًا مانعا لتكرار مثل تلك الحوادث أو حتى التفكير فيها.
وتابع: "ما حدث ليس إهانة لشرف أم مصرية عجوز ولكن إهانه لشرف مجتمع بالكامل يخطو خطوات ثابتة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
