ads

«الإسلاموفوبيا ومعاداة اللاجئين» تهددان عرب أوروبا

صورة تعبيرية

"الإسلاموفوبيا"، و"معاداة اللاجئين"، ظاهرتين طفتا على السطح، خلال العامين الماضيين، بعد هجمات إرهابية وعمليات نزوح ضخمة، للعرب والمسلمين إلى أوروبا، أحدث خللًا في هذه المجتمعات قامت على إثرها حركات مناهضة كـ "بيجيدا"، وسُنت قوانين صارمة، واستدارت دفة السياسة ناحية الأحزاب اليمينية المتطرفة.

وفي هذ الصدد كشفت المفوضية الأوروبية لـ "مناهضة العنصرية والتعصب"، اليوم الخميس، أن الظاهرتين، سجلتا ارتفاعًا ملحوظًا، عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها القارة العجوز عام 2015.

وأوضحت المنظمة، في تقريرها السنوي للعام الماضي، أن "بعض الدول الأوروبية، شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في ظاهرة معاداة اللاجئين، عقب الهجمات الإرهابية التي وقعت العام الماضي في العاصمتين الفرنسية باريس، والدنماركية كوبنهاجن".

وأشار تقرير المنظمة، أن "ظاهرة العداء للاجئين، لم تقتصر على مؤيدي الأحزاب العنصرية المتطرفة فقط، بل اتسعت لتشمل أفراد الشعب العادي في بعض الدول"، هذا "ولم تنكر الجهات المعنية في ألمانيا بأن مواطنين عاديين دعموا الهجمات على مخيمات اللاجئين الموجودة في البلاد"..

وأضاف التقرير أن "عددًا من الأحزاب اليمينية المتطرفة استغلت الهجمات التي جرت في بعض العواصم الأوروبية، لإطلاق حملات عنصرية ضد الدين الإسلامي، والمنتمين له".

وقال "كريستيان أهلوند" رئيس المفوضية، في تصريحات صحفية حول التقرير، "على جميع الدول تنفيذ سياسات الاندماج والتوحد مع المهاجرين واللاجئين، ومكافحة كافة أشكال العنف والتطرف".

وشهدت باريس، في 13 نوفمبر الماضي، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصًا، وجرح 350 آخرين، وتبنّى تنظيم داعش تلك العمليات، الأمر الذي دفع بالحكومة الفرنسية إلى إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد.

كما شهدت كوبنهاجن، هجومين متتاليين، وقعا يوما 14 و15 فبراير 2015، أسفرا عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 5 من أفراد الشرطة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة أرسنال ضد باريس سان جيرمان (0-1) في دوري أبطال أوروبا | الباريس يتقدم