حكايات المونديال.. منتخب السلفادور يحقق أكبر نتيجة سلبية بكأس العالم

شهور قليلة وتنطلق البطولة الأكثر مشاهدة في العالم، والحدث الرياضي الأهم في تاريخ الساحرة المستديرة، بطولة كأس العالم روسيا 2018.

ونجح المنتخب المصري في تحقيق الحلم والتأهل إلى المونديال بعد 28 عاما غياب عن العرس العالمي، وذلك بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره الكونغولي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.

بالتأكيد يتمنى أى منتخب أو مجموعة لاعبين أن يدخلوا تاريخ كأس العالم، وهو ما تحقق بالفعل لمنتخب السلفادور، فى كأس العالم 1982 والذى كان مقام فى أسبانيا، لكن ربما يريد لاعبى السلفادور أن تمحى ذاكرتهم عن تلك النسخة للأبد وليس الاحتفاء بها.

على مدار تاريخ كأس العالم منذ بدايته عام 1930 حتى وقتنا هذا، لم يحقق أي منتخب نتيجة سلبية مثل الذي حققها منتخب السلفادور في كأس العالم 82، حيث تعرض لخسارة قاسية أمام نظيره المنتخب المجري بنتيجة 101 في الجولة الثانية من دور الجموعات، لتدخل تلك المباراة تاريخ المونديال كأكبر نتيجة سجلت حتى الآن.

قبل بداية كأس العالم 82، لم يستطع منتخب السلفادور، أن يرسل سوى 20 لاعبًا فقط، بسبب مشاكل اقتصادية عدة، بالإضافة إلى اضطرابات سياسية أثرت على تركيز الفريق سواء فى البطولة أو حتى قبلها، كما أنه لم يستطع استكمال المرحلة الأخيرة من معسكر الإعداد الخاص بالتدريبات التكتيكية.

كما شهدت تلك المباراة عدة أرقام قياسية، حيث أن البديل المجرى لازلو كيس، سجل هاتريك ليصبح أول وآخر بديل يحرز 3 أهداف بمباراة واحدة بكأس العالم، كما أصبح الهاتريك الأسرع فى التاريخ، بعد أن سجله بـ 7 دقائق فقط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً