بعث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، رسالة إلى جموع المسلمين حول العالم، قائلًا: "عليك في بداية الطريق إلى الله تعالى أن تسارع وتستيقظ من غفلتك وتعلم حقيقه الدنيا وأنها إلي زوال، وأن تصحح مسيرة قلبك مع الله، وأن تبدأ بتخلية قلبك من القبيح استعدادًا لملئه بالصحيح، وليس أن تخرج الدنيا من قلبك أن تدمرها، وألا تقوم فيها بشأن قد أمر فيه الله ونهى!.. بل شأنك فيها ألا يتعلق قلبك بها، وألا تكون أحب عندك من الله ورسوله".
وأضاف "جمعة" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في رسالته: "ليس معنى أن تخرجها من قلبك أن توليها ظهرك، فيجب أن نجعلها في أيدينا نستعملها لله وفي سبيل الله، بحيث لا تؤخرنا عن السعي إلى الله وعن الفعل لله وعن الترك لله، فإذا هي أخرتنا إذن فنحن من الخاسرين، ولابد من أن نعيد حسابنا مع أنفسنا حتي يكون هذا القلب بيتًا لله تدخله ملائكته وأنواره، وتتنزل عليه رحماته ونفحاته، ويسير أحدنا في حياته الدنيا مباركًا من عند الله".