"الدفاع المقدّس" هو اسم لعبة إلكترونية جديدةظهرت مؤخرا في لبنان، وتقول تقارير أن اللعبة السبب في انتشارها أحد الأحزاب السياسية.
وتتألف هذه اللعبة التي تحمل شعار حماية الوطن والمقدسات من مجموعة مراحل تمزج بين الديني والسياسي والعسكري. ويدّعي صانعوها أنها محاكاة تهدف إلى توثيق مرحلة من مراحل الدفاع المقدس في وجه المد التكفيري ومواجهة المشروع الأمريكي-الصهيوني.
-مرحلة الزيارة
وفي المرحلة الأولى يزور اللاعبون “المقام المقدّس” (مقام السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق) ويمكنهم التجوّل في أنحاء باحته “والتفاعل مع العالم الافتراضي ضمن محيط روحاني”، بحسب الموقع الإلكتروني للعبة.
-مرحلة الدفاع
ثم تأتي المرحلة الثانية التي تسمّيها اللعبة “مرحلة الدفاع عن المقام”، وخلالها يظهر ما يصفه القائمون عليها بـ”حجم الخطر الذي يتعرّض له المقام الشريف، حيث يتوجب على اللاعب حمايته ومنع وصول الجماعات المسلحة التكفيرية إليه.
-مرحلة الحجيرة
ثم تأتي المرحلة الثالثة، وتسمّيها اللعبة “مرحلة الحَجّيرة” وتنقسم إلى مهمتين: “مهمة 1″، وتعرّفها اللعبة بأنها “معركة إزالة خطر مدافع الهاون عن المقام الشريف، حيث ، يقوم إرهابيّو الدواعش بقصف مقام السيدة زينب (ع) بواسطة مدافع الهاون، وذلك انطلاقاً من البساتين القريبة من منطقة حُجّيرة”؛ و”مهمة 2″، وتقول اللعبة إنها تأتي في إطار استكمال العملية العسكرية في منطقة حجّيرة، فـ”يتابع اللاعب المعركة، حيث تكون المهمة تطهير مقر قيادة الدواعش وتحقيق السيطرة الكاملة على المنطقة وذلك بهدف إبعاد المسلّحين الإرهابيين عن المحيط الجغرافي لمنطقة المقام الشّريف.
و”الحجيرة” ليس اسماً وهمياً بل هو اسم قرية سورية تتبع لمحافظة ريف دمشق، تشكّل مدخل بلدة السيدة زينب من جهة الطريق الذي يصلها بمركز العاصمة السورية.
-مرحلة عملية الهنداوي
فيها تطلب قيادة المقاومة من اللاعب تنفيذ عملية أمنية تهدف إلى القضاء على المدعو عبد السلام عبد الرزّاق الهنداوي الملقّب بـ’أبو عبدو’ وهو أحد أهمّ المنسّقين في داعش، وهو يعمل على نقل الإرهابيين الانتحاريين إلى المناطق اللبنانية”.
-مرحلة رأس بعلبك
أما المرحلة الأخيرة فهي “مرحلة رأس بعلبك”، وفيها يجري صدّ هجوم القوى التكفيرية على منطقة رأس بعلبك اللبنانية. إنها معركة الدفاع عن الوطن.