كشف المهندس شريف طاهر مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق، أن توقعات البنك الدولي بارتفاع معدل النمو بمقدار 0.3% خلال 2018 تلتزم بمؤشرات التنمية بمصر، والتى تتم ببطء خلال الفترة الماضية خاصة مع الارتفاعات المتكررة لأسعار الوقود وتحرير سعر الصرف، فضلًا عن مستوى التضخم المرتفع الذى قلل شعور المواطنين بلمس معدلات النمو الحقيقة فى الحياة.
وأضاف "طاهر" فى تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن الاقتصاد المصرى لازال يحتاج لجوانب استثمارية تعتمد على العنصر البشرى قبل الإنشاءات والبناء، مستشهدًا فى ذلك بقطاع تكنولوجيا المعلومات الذى يفتقر للكفاءات المؤهلة ومقومات عمليات التدريب للعنصر البشرى، على الرغم من كونه يعد أكثر القطاعات مشاركة فى الناتج المحلى فى مصر.
وشدد "طاهر" على ضرورة الابتكار فى إتاحة فرص استثمارية جديدة بمختلف القطاعات، والتى من شأنها المساهمة فى تحسين حالة الاقتصاد ومساعدته في التعافى التدريجى، مشيرا إلى أن اجراءات الإصلاح الاقتصادى أدت إلى تحجيم الاستفادة من لمس مؤشرات التنمية على أرض الواقع وزيادة نسبتها.