انتهت الندوة المنعقدة لمناقشة فيلم "فوتوكوبي" الذي تم عرضه في ثاني أيام مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الـ66.
وأدار الندوة الناقد نادر عدلي، والمخرج تامر عاشور، بحضور مؤلف الفيلم هيثم دبور والمنتج صفي الدين محمود بجانب أبطال الفيلم.
وتساءل الناقد نادر عدلي في بداية الندوة عن سبب ظهور شخصيات نيجيرية في الفيلم، وجاء رد المؤلف "هيثم دبور" قائلا: "السبب هو أنني اخترت حي عبده باشا الذي ولدت وتربيت فيه وكان يوجد الأفارقة هناك وما زالوا موجودين إلى يومنا هذا بسبب قرب المنطقة من حي البعوث الذي يدرس فيه الأفارقة الوافدين".
وتابع دبور: أن "تركيب العلاقات في الفيلم قائمة على شخصية عم محمود والموقع الجغرافي الذي يعيش فيه".
وأضاف أن سبب تسمية الفيلم "فوتوكوبي" بهذا الاسم لأن محمود وصفية رفضوا أن يكونوا فوتوكوبي للمجتمع، حيث قضى حياته كلها فوتوكوبي".
أما عن سبب اختيار منطقة عبده باشا، أوضح "دبور" أن السبب هو انتشار صناعة الفوتوكوبي بهذه المنطقة بسبب وجود جامعة عين شمس، لافتًا إلى أن أغنية شريط التسجيل في الفيلم لعبدالوهاب كان من الصعب الحصول عليها لأنها غير منتشرة، لكن تم الحصول عليها من خلال مهنته كصحفي.
وأوضح أن الفيلم كان موجود ضمن مجموعته القصصية الأخيرة، وبعد الانتهاء من إعداد السيناريو تم عرضه على المنتج صفي الدين محمود ووافق عليه.