أكد النائب البرلماني عبد الرحيم علي، أن الهدف من وجوده في الخارج خلال الفترة السابقة، كان لشرح وجهة نظر مصر لدول أوروبا، مشيرا إلى أن هناك مبالغ ضخمة ترسل شهريا إلى سياسيين أوروبيين، موضحًا أن البداية كانت بتأليف كتاب "التوغل الإخواني في أوروبا.. مخاطره على بنية الحضارة الغربية نفسها"، وتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية.
أضاف علي، خلال حواره ببرنامج "الطريق إلى الاتحادية"، المذاع على فضائية "أون لايف"، مساء السبت، أن "جماعة الإخوان عبارة عن ثعبان يتلوى بين المجتمعات الغربية وسيلتهم الجميع، هذه فحوى رسالته التي يحملها على عاتقه، وأنه في حالة تواصل دائم مع المسئولين الفرنسيين لتوضيح جميع الحقائق عن مصر، وتصحيح بعض الصور المغلوطة".
وأشار إلى أن "جماعة الإخوان تستخدم العنف والإرهاب والتضليل للوصول إلى أهدافها، كما أن قطر تمول العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر والعالم العربي.. الكافر عقابه في الشريعة الإسلامية، عند الله سبحانه وتعالى، وليس له عقاب دنيوي، والمحارب لله والرسول وقاطع الطريق يجب أن يُقتل أو تقطع أيديه وأرجله من خلاف"، مطالبا الأزهر بأن يعطي رخصة لضباط الجيش والشرطة بقتل كل من يقطع الطريق أو يحارب الناس بالباطل.
تابع أن الغرب لديه صورة خاطئة عن أحداث كثيرة في مصر، ودورنا تصحيحها، موضحا أن جماعة الإخوان ستعمل فى الفترة المقبلة على استخدام كل القنوات الدولية المتاحة، لإيهام المواطنين بأن مصر تقيم ديكتاتورية عسكرية لا علاقة لها بالديمقراطية.