ما زالت تداعيات حادث تعذيب خادمة فلبينية حتى الموت في الكويت تتوالى، لا سيما بعد اعترافات مواطن لبناني وزوجته السورية بتعذيب الخادمة جوانا ديمافيليس، 29 عاما، داخل منزلهما بمنطقة الشعب في محافظة حولي بالكويت.
وتمكنت الشرطة اللبنانية، اليوم، من القبض على المتهم نادر عصام عساف، المتهم بتعذيب الخادمة بالاشتراك مع زوجته.
وفجر المتهم في اعترفاته أمام الشرطة، مفاجآت، وذلك حين ألقى باللوم على زوجته السورية منى حسون، 37 عاما- هاربة- بتعذيب الخادمة حتى الموت، قبل أن تضعها في الثلاجة "الفريزر".
وأشار إلى إن زوجته كانت تُهين الخادمة بصفة مستمرة، وتُعذبها دون وجود أسباب، مشيرًا إلى أنه شعر بالقلق حيال تعذيب زوجته لها في الحادثة التي أودت بحياتها، مضيفا أن الخادمة كانت لا تزال على قيد الحياة ولكنها غائبة عن الوعي فوضعها في الثلاجة.
وأكد الجاني، لـ"الإنتربول" في بيروت، بأنه لا يعرف مكان زوجته، مضيفا أنها قد تكون سافرت إلى سوريا.
وكانت الشرطة الدولية قد أطلقت حملة للقبض على قاتل الخادمة وزوجته، بعد العثور على جثتها في شقة الزوجين، بعد عام من اختفائها.