قال الدكتور عبد المقصود باشا أستاذ التاريخ الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، انطلق بحضور وفود من القارات الخمسة، وهذا دليل على أهمية المؤتمر في دحر الإرهاب، مطالبًا بانتقال محاربة الإرهاب إلى كل فرد في المجتمع بمحتلف مستوياتهم الاجتماعية، مؤكدًا أن محاربة الإرهاب ليست مهمة مؤسسات الدولة بمفردها، لكنها مسئولية تقع على كافة الطوائف.
وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه يشارك ببحث في المؤتمر، بعنوان "تكاتف المجتمعات البشرية من أحل مكافحة الإرهاب"، مطالبًا أن تنتقل محاربة الإرهاب إلى كافة قطاعات المجتمع، مفسرًا ذلك بأن الإرهاب عندما يمارس عمله في إضعاف الدولة وهدمها، فإنه يطول الجيش ومؤسسات الشرطة والمؤسسات المجتمعية، والفرد العادي، ولذلك يجب خلق شعب قادر على مقاومة الإرهاب فكريًا وثقافيًا.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الثامن والعشرون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، صباح اليوم، لمناقشة قضية الإرهاب، الذي تحول من مجرد فكر متطرف يحاول من يقتنع به نشره بالقوة والعنف، إلى صناعة ترعاها دول كبرى، حسبما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في كلمته.
ويكشف مؤتمر "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة وآلياتها"، عبر 40 بحثًا يقدمهم علماء من مصر والخارج، كيف تقوم بعض الدول بصناعة الإرهاب ونشره حول العالم، وأسباب نشاة الإرهاب وتحديد مفهومه وأشكاله ومصادر تمويله ووكيفية مواجهته، وبراءة الأديان من الإرهاب وصانعيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
