وزير الأوقاف التونسي: تعدد الزوجات مسألة مرفوضة في مجتمعنا منذ القدم

قال الدكتور أحمد عظوم، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تونس، إن الإسلام دين التسامح والوسطية والرحمة والاعتدال، لكن الإرهاب الذي تدعمه قوى الشر، تحاول به تشويه الإسلام، ومكافحة الإرهاب دور مختلف المجتمعات والشعوب والمجتمع المدني ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الإعلام له دور ريادي في تلك القضية.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن حصن الطفل بعد الأسرة، هو الكتاتيب، وذلك كان يجب تعزيز وتنظيم كافة الكتاتيب في المجتمع التونسي، من خلال تعليم الطفل السنة النبوية وتعاليم الإسلام الوسطي، وتفسير آيات الذكر الحكيم كما يجب أن تفسر؛ لتحصين كافة الأطفال من الوقوع ضحية الفكر الإرهابي والمتطرف.

وأكد أن تونس مرت بمرحلة صعبة خلال الفترة الماضية، استشهد فيها العديد من أبناء الشعب التونسي، سواء قوات أمن أو قوات جيش وطني، ومدنيين أبرياء، وسائحين أجانب، مضيفًا: "بفضل تضافر الجهود، والإعانات المعنوية التي تلقيناها من العديد من الدول، استطاعت تونس الاستقلال".

وبالانتقال إلى قضية حقوق المرأة التونسية، أوضح "عظوم" أن المرأة التونسية تتمتع بكافة حقوقها قبل الاستقلال، وذلك يعود إلى أن تونس تفهم الإسلام بشكل صحيح، متابعًا: "نتملك المدرسة التونسية الوسطية المعتدلة"، مستشهدًا بـ"القيروان"، الذي كان تعدد الزوجات بها أمر غير متاح للجميع، فكانت المرأة هناك تشترط على زوجها عند الزواج عدم التزوج عليها من ثانية، ولا يفعل ذلك إلى بأذن منها، ولذلك مرت تلك المسألة في تونس بعد الاستقلال من مجرد موروث إلى مسألة قانونية، وظهر قانون يمنع تعدد الزوجات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً