انتقل وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وضيوف المؤتمر الثامن والعشرون، للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من الدول العربية والإسلامية، لزيارة المتحف المصري، عقب الانتهاء من زيارة مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي والقلعة، في إطار الجولة التي نظمتها الوزارة لوفود الدول المشاركة في المؤتمر.
واستمع وزير الأوقاف وضيوف مؤتمر "صناعة الإرهاب"، إلى شرح مفصل من المسئولين عن المتحف المصري، عن الآثار المتواجدة داخله، في مقدمتهم شرحا عن الدولة الحديثة 1650-1070 ق.م، والدولة الوسطى، وعصر العمارنة.
وعقب انتهاء الزيارة، من المقرر أن ينتقل وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والضيوف المشاركين، إلى أحد فنادق القاهرة، لاستكمال جلسات مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، التي تنتهي بإعلان وزير الأوقاف عن عدة توصيات، لدعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب.
ونظمت وزارة الأوقاف عدة جولات للمشاركين في مؤتمر "صناعة الإرهاب"، بداية من القلعة، انتقالا إلى مسجد السلطان حسن والسلطان رفاعي، انتهاء بالمتحف المصري.
وكانت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثامن والعشرون، للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، انطلقت أمس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تحت عنوان" صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها".
ويشترك في المؤتمر الذي حظى بحضور كبير من جانب الدول العربية والإسلامية، 40 بحثًا، يتناول كل منهم تعريفًا للإرهاب، وطرق انتشاره، وسبل مواجهته.