التقي الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، مع صحفي "الأهرام أبدو"، ضمن جولاته التفقدية داخل قطاعات مؤسسة الأهرام المختلفة، في حضور الكاتب فؤاد منصور رئيس التحرير، والزملاء الصحفيين بالإصدار.
قال سلامة، إن روح الأسرة التي نحاول استعادتها تمثل الدافع القوي للأهرام في التغلب علي المشاكل التي تواجهها المؤسسة، مشيرًا إلي أن الصدمة الحقيقية التي جابهته عند تسليمه لرئاسة الأهرام، كانت متمثلة في غياب المعلومات والشفافية، حيث فوجئت بمعلومات لم تكن متاحة أمامه، رغم أنه كنان عضوا لمجلس إدارة الأهرام لفترة 12 عاما.
وأضاف، أن العمل هو الحل الأوحد لكي نتخطى أي مصاعب، وكل زميل هو صاحب المؤسسة، لذا يجب العمل ضمن منظومة متكاملة من أجل النهوض بمؤسسة الأهرام العريقة التي تمتلك كل مقومات النجاح، مستمعا إلي جميع الأسئلة من الزملاء الصحفيين، وأجاب عليها بكل شفافية ودون مواربة، موضحا أن مؤسسة الأهرام تمتلك كل المقومات التي تجعلها تتخطى كل العقبات، وقال إن التحدى الأكبر هو كيف ستظل الأهرام قوية ومنطلقة فى مواجهة تحديات كثيرة فى أثناء مسيرتها، وعدم الوقوف مكتوفى الأيدى لتحقيق هدفنا نحو وضع الأهرام كمؤسسة ذكية متطورة.
فى حين استعرض "سلامة" رؤية الأهرام للتطوير وإعادة البناء، مؤكدًا أن ذلك سوف يتم من خلال الإنتقال بالمؤسسة من مرحلة يمثل الورق فيها العنصر المحورى فى أعمالها، إلى مؤسسة يمثل المحتوى العنصر المهم والأساسى لها، مضيفًا أن هذا التطوير يشمل عملية تحويل لعناصر العمل بالمؤسسة إلى مزيج متكامل ومتجانس.
وأضاف أنه تم تطوير القطاعات الإستثمارية للأهرام، واستحداث ثلاث كليات بجامعة الأهرام الكندية هى كليات العلاج الطبيعى والفنون الجميلة ولغات وترجمة، والتى من المرجح أن تعود بقيمة اقتصادية سنوية على الأهرام تقدر بنحو 300 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن جامعة الأهرام الكندية تتضمن حاليًا 6 كليات وجار العمل على إضافة 6 كليات جديدة منها 3 هذا العام، والثلاثة الأخرين خلال عامين.