قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدارالإفتاء المصرية، أنه في حالة إعلان فتاة لا تعتنق أي ديانة إسلامها، فيمكن للرجل المسلم أن يتزوجها، فالزواج سيكون صحيح، وذلك ردًا على سؤال: "إبني بيدرس في الصين واتعرف على فتاة صينية لا تعتنق ديانة، لكنها على درجة كبيرة من الإحترام، وعلى استعداد لإعلان إسلامها.. فهل أوافق على زواجهم.. وبماذا تنصحني؟".
وأضاف في إجابته خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية لـ"دار الإفتاء المصرية" على الموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أن التشكيك في مدى قناعة الفتاة بالإسلام، مرفوض، متابعًا: "فيه عندنا مسلمي الفتح ولا فكرة أن المسلم يجب أن يكون إسلامه متين ويجاهد من أجل إسلامه.. فمن قال (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله) معتنقًا فيها.. فقد أسلم".
وأوضح "الورداني" أن الإنسان يعلن إسلامه لأنه اختار الإسلام، ولذلك لا يجب التشكيك في نيته وقناعته، مؤكدًا أنه بدخول الفتاة التي لا تعتنق ديانة إلى الإسلام، فيطبق عليها كافة تعاليم الدين الإسلامي، وبناءً عليه فلا مانع أن يتزوجها المسلم.
ونصح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الرجل الذي يرغب في الزواج من الفتاة الصينية، بالنظر في ثلاث ملفات، منهم، الإختلاف الثقافي بين مصر والصين، واتفاق أنماط الشخصية، والإتفاق على تفاصيل الزواج، في مقدمتهم محل السكن، مؤكدًا أن الشرع لم يمنع التزاوج من الجنسيات المختلفة، لكن هناك تفاصيل يمكن أن تتسبب في وقوع خلاف بين الطرفين، وفي حالة الإتفاق عليها، يمكن الزواج.