نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج، صباح اليوم الخميس، ندوة تثقيفية عن أضرار التدخين وإدمان المخدرات ومخاطرهما الصحية والنفسية والإجتماعية، وفق ما صرح به الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة.
وقال "عزيز" إنه لابد من أن يعي كلا من الشباب وأسرهم هذه المخاطر ويضعون أيديهم على الأسباب التي تؤدي بهم لطريق التدخين، والذي بدوره يمكن أن يكون بداية الإدمان، مضيفا أن أول هذه الأسباب هي الابتعاد عن الدين، القدوة غير الحسنة، رفاق السوء، تقليد الكبار وكثرة المال لدى الشباب، بدون رقابة أو توجيه.
وأشار الدكتور أحمد فتحي النحاس رئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع إلى أن الأضرار الناجمة عن التدخين تتضمن أضرارا بالجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية الحادة، والمزمنة، وسرطان الرئة، وأضرار بالجهاز الهضمي منها فقدان الشهية، التهاب وقرحة المعدة وسرطان القولون، بالإضافة إلى أضرار اخرى على الجهازين الدوري والتناسلي وعلى الأم الحامل وجنينها، وأوضح أن الدراسات أثبتت أن تدخين كل سيجارة يقصر من عمر المدخن خمس دقائق.
أما عن الإدمان أوضح "النحاس" أنه يزيد في الآثار الجانبية والمضاعفات عن التدخين أهمها تأثيره على الجهاز العصبي حيث أن المدمن دائما ما يكون محبطا وناقما على المجتمع المحيط، منعزلا، ضعيفا، عدوانيا ليس لديه ثبات انفعالي وفي كثير من الأحيان يصدر منه أفعال لا يرضاها الدين، ولا المجتمع مثل العدوان على الآخرين، السرقة بدافع شراء المخدر الذي يتعاطاه، عقوق الوالدين، ترك الدراسة وقد تصل به الحال إلى الانتحار.
وقال الدكتور عبدالناصر ياسين إنه لابد من مساعدة الشباب والمدخنين عموما بتقديم الحلول لهذه المشكلة عن طريق تقوية الوازع الديني، وتقديم القدوة الحسنة، وتقوية العزيمة والإرادة لدى المدخن، والابتعاد عن أصدقاء السوء إلى جانب تشريعات من قبل الدولة بعدم بيع السجائر للأطفال، وتلاميذ المدارس بالإضافة إلى دور المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات بإظهار المخاطر الصحية ليتجنب الشباب الوقوع في براثن التدخين والإدمان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
