قال اللواء يسرى الروبى الأكاديمى والباحث في شئؤون المرور والنقل والخبير الدولى للإنقاذ والكوارث بالشرق الأوسط والخبير بالأمم المتحدة أن مصر هى الأولى عالميا في حوادث الطرق سواء سيارات أو قطارات، وذلك بسبب تهالكها وغياب الإستراتيجية، وتدهورها منذ عهد عبدالناصر وحتى الآن،لذلك فالمسؤولية متوراثة وليس التدنى لهذا المستوى بين يوم وليلة ولكن على مدى سنوات.
وتابع يسرى أن تصريحات المسئولين بالنقل حول أسباب حادثة قطارى البحيرة أمس غيرمنطقية وغير مقبولة فقط لأمن المواطن وأن ما أعلن عنه أن سقوط البوجى هو خلف حادثة أمس هو محاولة لتغيير الحقيقة وحتى إن كان هذا هو السبب من المفترض قبل قيام الرحلة لأى قطار صعود مفتش من الهيئة الهندسية يتأكد من القطار الفرامل وغيرها،ومنها 8 عجلات البوجى الأمامية والخلفية للتأكد من ثباتها،إلا أن غياب الإستراتيجية الكاملة للسكة الحديد المعمول بها بعيدة عن أداء الهيئة والوزارة فهناك خدمات قد ألغيت وتدهورت في صيانة الورش والقطارات وحتى ارتداء الزى الرسمى للعاملين بها.
وتابع" يسرى" أن هناك 4 نقاط لتطوير النقل فى مصر وتغيير الإستراتيجية وهى:
1 – توافر الإرادة السياسية للحل.
2- يسال أهل الذكر وليس من يدعى أهل الذكر أو أهل الثقة.
3- أن يترجم المشرع كلام أهل الذكر إلى قوانين.
4- تستمر الجهات التنفيذية فى تنفيذ القوانين.
كما ذكر"يسرى" الحلول العلمية وهى:
1 – التعليم يطبق على جميع أطراف منظومة السكة الحديد من أصغر عامل إلى أكبر موظف بها فضلا على أننا لدينا أكبر معهد تدريب فى الشرق الأوسط " وردان".
2- القانون الهيئة وعلاقته بالحل ويجب ترجمة ذلك.
3- البيئة وعلاقتها بالحل مش هينفع قطر يمشى فى أراضى زراعية وبعض الزراعات يتم حرقها المجاورة في القطار فالإرتفاع مختلف.
4- اقتصاديات البلد القطار يجب استخدام قطار.
5- الجميع يتساوى فى الهيئة.
6- الإستعانة بالتقنية الحديثة لبعض المزلقانات فلا يمكن فى العصر الحديث نجد عامل واحد فى مزلقان مكون من عشة لا يوجد بها مكان لقضاء حاجته ولا يوجد بديل له ويمسك فى يده سلسلة لغلق المزلقان هذا المواطن يحتاج لعيشة كريمة وكان ملائم له لكى يستطيع أداء عمله ويكون معه موظف آخر فى حالة الحاجة.