أكاديمي للسيسي: استقلال الجامعات والاهتمام بالطلاب معياران للتصنيف العالمي

أشاد الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بجامعة عين شمس، والعضو البارز في حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدم سماحه ببناء جامعات جديدة إلا في حالة إبرام توأمة مع أفضل 50 جامعة على مستوى العالم، باعتبار أن التوأمة مع جامعات كبرى فكرة جيدة لتبادل الخبرات بين الأساتذة وخاصة في البحث العلمي.

وقال سمير في تصريحات خاصة لــ"أهل مصر"، إن الجامعات المصرىة حتى فترة الخمسينات، كانت جيدة وتقدم خدمة تعليمية جيدة، تخرج خريج بمستوى مؤهل لسوق العمل، إلا أن أنشئ المجلس الأعلى لاستغلاله في الضغط على الجامعات لعدة أسباب منها السيطرة عليها، ما أدى إلى وصولنا لهذه الحالة المدنية في التعليم، مضيفَا أن لعل الاستراتيجية الجديد في الوقت الحالي تنقذ التعليم الجامعي من كبوته.

وعن إمكانية تطبيق ذلك بدخول الجامعات المصرية في أول 50 جامعة، أكد "سمير"، أن على الدولة أن يكون هدفها الأهم والأول تحسين العملية التعليمية والوصول لمستوى علمي متقدم من خلال تخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل، وليس الوصول لتصنيف، مستشهدًًا: "أنا اشتغلت في جامعات خارجية ممن هم في تصنيفات متقدمة ولاحظت أن هدفهم الأساسي هو الطالب والأستاذ لذلك وصلوا لتلك المكانة العالية".

وأوضح العضو البارز في حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، أن تنصنيف الجامعات بين أفضلها على مستوى العالم، لها معايير يجب أن تهتم بها الدولة أولًا أبرزها النشر الدولي، والمستوى العلمي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين، إضافة إلى الحاصلين على جوائز نوبل من الأساتذة بالجامعات.

وقدم الدكتور خالد سمير، عدة حلول لخروج التعليم الجامهي من كبوته، الحالية، ذكر أن أهمها أن تكون هناك فرص متساوية لكل المواطنين في الحصول على فرصة تعليمية جيدة، من خلال توفير قروض ومنح طويلة الأجل لغير القادرين، تسدد على بعد انتهاء الدراسة واستلامه العمل إضافة إلى حلول أخرى نبرزها في التالي:

- الإنفاق بموضويعية على التعليم وبقدر كافي يمون قريب من إنفاق الجامعات المتقدمة في التصنيفات العالمية في الحارج.

-توفير أجور كافية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات تتيح لهم التفرغ الكامل للعمل في جامعة واحدة.

- القدرة الاستيعابية في الجامعات لابد أن تكون مناسبة وتواكب الأعداد في الجامعات الخارجية التقدمة من حيث عدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

- أن يكون هدف الإدارة الجامعية في الأساس الأول ليس سياسي من خلال السعي لإرضاء السلطات للحصول على مناسب أو البقاء في رئاسة الجامعات، وهذا يتم من خلال الاستقلال الكامل للجامعات، ليكون هدفها علمي بحت، من خلال الاهتمام بالطالب وعضو هيئة التدريس باعتبارهم أساس العملية التعليمية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، صرح اليوم الخميس، قائلًا:" لن ُتنبى جامعة في عهدي إلا إذا كانت أجرت توأمة مع أهم 50 جامعة في العالم، لإعطائنا فرصة للتنافس، وهذا ليس ضغط ولكن أنا أريد الإصلاح، بعد خروج مصر من أول 500 جامعة أنا أعد المصريين بأنني سأدخل مصر في أول 50 جامعة بالأمر".

جاء ذلك خلال تدشينه مدينة العلمين الجديدة، وعددا من المشروعات من خلال الفيديو كونفرانس، وهي مدينة العبور الجديدة، ومدينة شرق بورسعيد الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، كما يفتتح عبر الفيديو كونفرانس أول متحف للآثار بمطروح ويحتوي على ألف قطعة أثرية لكل العصور التي مرت على المحافظة.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن ُتنبى جامعة في عهدي إلا إذا كانت أجرت توأمة مع أهم 50 جامعة في العالم، لإعطائنا فرصة للتنافس، وهذا ليس ضغط ولكن أنا أريد الإصلاح، بعد خروج مصر من أول 500 جامعة أنا أعد المصريين بأنني سأدخل مصر في أول 50 جامعة بالأمر.

جاء ذلك خلال تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمدينة العلمين الجديدة، وعددا من المشروعات من خلال الفيديو كونفرانس، وهي مدينة العبور الجديدة، ومدينة شرق بورسعيد الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، كما يفتتح عبر الفيديو كونفرانس أول متحف للآثار بمطروح ويحتوي على ألف قطعة أثرية لكل العصور التي مرت على المحافظة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً