سعيد في دعوى تطليق: "اتخطبت وهي على ذمتي"

"اسمى سعيد لكنى لم أكن في يوم سعيد وبالأخص بعد ما ضاعت كل أحلامى مع زوجة أنانية لا تعرف للحب معنى.. تخطبت وهى على ذمتى".. بهذه الكلمات بدأ سعيد حديثه لـ"أهل مصر".

وقال: "كل ذنبى في الحياه أنى شخص محترم، ولم أحرم زوجتى من أى شئ تبغاه، منذ خطوبتنا وأنا على يقين بأن كل همها الفلوس، وعلمت أيضا كم هى مادية، لكن لم أستطع حينها فسخ الخطوبة على أمل أن تنصلح أحوالها وتكون الزوجة المناسبة بعد الزواج".

 

وأضاف "الزوج": "بعد الزواج مباشرة نشبت المشاكل والمشاجرات بيننا لأبعد الحدود، لأنها كانت متخيلة أنها متزوجة من بنك فلوس ليس أكثر، فلم أتذكرها مرة واحدة طبخت في المنزل فكل أكلها جاهز، ولم تكتفي بذلك بل تشترى لأهلها كل متطلبات منزلهم من تعبي وشقايا برغم حالتهم المادية العالية إلا أن الطمع والجشع يملئ قلوبهم".

واستكمل "سعيد": "لم أتحمل أن أشعر بأن تعبى وشقايا يضيع هباء، فرفضت تصرفاتها وطلبت بأن تعدل من تصرفاتها حتى لا تتصاعد المشاكل فإتهمتنى بالبخل الشديد، وتركتنى وذهبت لمنزل والدها، وبعد مدة تواصلت مع أحد من أهلها قال بأنها رفض الصلح وتريد الطلاق، وبعد شهرين ذهبت لزيارتهم أكتشفت أن زوجتى المحترمة أتخطبت لشخص آخر لكى يتحصلون منه على أموال، جن جنونى وأنهلت عليها بالضرب ولجأت لرفع دعوى " تطليق " تحمل رقم 510 لسنة 2018 أحوال شخصية".