كشفت الخارجية الروسية، عن كارثة إنسانية بمدينة الرقة السورية، متهمة الولايات المتحدة الأمريكية بالضلوع فى أسبابها، حيث قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن التحالف الدولي لمواجهة داعش في سوريا بقيادة الولايات المتحدة، لم يسمح بمرور سيارات الإسعاف إلى داخل الأماكن التي قصفت في مدينة الرقة، مما أدى إلى تعفن جثث الضحايا تحت الأنقاض.
وأضافت ماريا خلال مؤتمرها الدوري في مقر وزارة الخارجية الروسية، أن مدينة الرقة دمرت بالكامل خلال المعارك الدائرة منذ ثلاثة أشهر، بسبب العمليات التي قام بها التحالف، منوهة إلى عدم وجود أدلة كافية عن استخدام الجيش السوري الأسلحة الكيماوية خلال المعركة، مضيفة : "وجود أمريكا داخل هذه الأراضي يحول دون وصول الجهات المدنية والمنظمات الحقوقية إلى الرقة".