قال الدكتور مصطفى الوزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن افتتاح متحف تل بسطة، اليوم، سيعقبه اهتمام وعمل بمنطقة صان الحجر، لما لها من أهمية وقيمة تاريخية، مشيرًا إلى أن منطقة صان الحجر لا تقل أهمية عن محافظة الأقصر لما تحتويه من آثار مهمة.
وأضاف الوزيري، أنه تفاجأ خلال زيارة صان الحجر أنها تحوى آثارا ومعالم هامة ومسلات، مؤكدا أنه سيتم افتتاح المنطقة بما يليق بها من مكانة، وأنه تم الاتفاق مع محافظة الشرقية على توفير "ونش" ورفع المسلات، مؤكدا أن مصر تحوى 6 مسلات قائمة وستكون 8 بعد رفع المسلتين بصان الحجر، كما يوجد بها تمثال رمسيس الثانى التي جارى ترميمه والعمل على إعادة عرضه مرة أخرى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الوزير على هامش افتتاح متحف تل بسطة، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، والدكتور مصطفى الوزيرى رئيس المجلس الأعلى للآثار، وسفراء صيربيا والمكسيك، ومجموعة من نواب البرلمان بمحافظة الشرقية.
ومن جانبه قال سفير صيربيا، أن زيارته للأماكن الأثرية أثبتت كم الجهد والعمل الذى تقوم به قطاعات السياحة والآثار للازدهار بالآثار المصرية، معربا عن سعادته البالغة لدعوته لمثل هذا الحدث الهام، مؤكدا أن مثل هذه الآثار لا تمثل مصر بمفردها ولكن تمثل ثقافة العالم كله.