شهر واحد فقط عاشته مع زوجها قبل أن تقرر أن تترك له منزل الزوجية، وتهرب من تحكمات حماتها وغيرتها التي حولت حياتها إلى جحيم، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن حق ابنتها الرضيعة داخل أروقة محاكم الأسرة بعد أن تخلى عنها والدها تنفيذا ورفض الإنفاق عليها تنفيذا لأوامر أمه.
فى البداية قالت ألفت في مستهل حديثها، أنه منذ أيام خطوبتنا وأنا على علم بضعف شخصية زوجى، وكان هذا سبب رأسي في إصرارى على فسخ الخطبة، لكن القدر كان أقوى منى وإضطررت للزواج منه.
وأضافت الزوجة حديثها:"كانت والدته تعاملنى طول الوقت وكأنى عدوتها ولست زوجة ابنها،وبرغم ذلك كنت أتغاضى عن أى شئ حتى لا أهدم بيتى،ومع أول شهر في زواجنا تفاجأت بعيشة مريرة لم أستطع تحملها، فكل شئ يخصنى أنا وزوجى هي علم به وكان هذا يسقطه من نظرى يومًا بعد الآخر.
وأستكملت ألفت:"وبأخر يوم لي في منزله، ذهبت للكوافير لتظبيط شعرى مثل أى فتاه عروسة مازالت في مقتبل الزواج،لم أتخيل أبدًا أننى فعلت جريمة كبرى، وعندما شاهدتى حماتى أنهالت عليا بالضرب مع إسائتى بألفاظ بذيئة، ولم ينتظر زوجى دقائق معدودة إلا وأن كانت يده بيدها لضربى ضرب مبرح وأنا لا أعلم ما هى جريمتى، على الفور تركت المنزل ورفضت الرجوع مرة أخرى ومن سوء حظى أننا كنت حامل، ومنذ أن رأهت طفلتى النور وهو لم يسأل عنها بأى مصاريف مطلقًا فلجأت لرفع دعوى نفقة ضده تحمل رقم 573 لسنة 2018 أحوال شخصية.