غالبا ماتكون البدايات رائعة والوعود وردية، لمن كنا نظن أنهم ملائكة ونتمنى أن نكمل معهم سنوات عمرنا الباقية لنتفاجأ بسقوط الأقنعة ونكشف بأنفسنا أننا نعيش مع أشخاص لا نكاد نعرفهم.
فبداخل دفاتر محاكم الأسرة قصص وحكايات أغرب من الخيال يلجئ كلًا منهم للقضاء ليكون هو الحاكم والعادل لمشكلاتهم بعد ما فاض بيهم الكيل من كثرة المشاجرات والمشاحنات،وتدخل الأهل لم يكن فى معظم الأحيان خطوة للإصلاح بل هو دافع للإنفصال.
ترصد "أهل مصر" أبرز محاكم الأسرة خلال أسبوع:
نادية في دعوى نفقة: "مش عاجبه شعري الخشن"
"مش عجبه شعري الخشن".. بهذه الكلمات بدأت نادية حديثها لـ"أهل مصر" قائلة: "تزوجته ثلاث شهور فقط وكانوا أسوأ ايام عشتها في حياتي، كان كل أملي بأن اتزوج من شخص يحبني ويراعي الله في، لكن كل آمالي وأحلامي ضاعت أدراج الرياح".
وأضافت نادية: "تزوجنا زواج تقليدي، كانت العلاقة بيننا أيام الخطوبة جميلة جدا كلها مرح وضحك، لكن بعد أيام قليلة من زواجنا، انقلب حاله وتغيرت معاملته 180درجة، حاولت أتحدث معه كثيرا لكي أفهم ما حدث ففاجئني بأنه غير متقبل شعري الخشن".
واختتمت الزوجة: "وبرغم كلامه الجارح إلا أني ذهبت للكوافير وظبطت شعري لكن بتكاليف كثيرة ولم أستطع تحملها من مصروف البيت، ومن هنا نشبت بيننا مشاجرات كثيرة انتهت بطردي من الشقة حاول الكثير الصلح لكن كانت الأمور تزداد سوءا، ومن حينها رماني وأنا حامل ولم يسأل عني حتي بعد ولادتي لم يفكر بأن يأتي ليرى ابنه، لذلك لجات لرفع دعوى نفقة تحمل رقم 50660لسنة 2018أحوال شخصية".
عفاف تطلب الخلع:"الأفلام الإباحية خلصت عليه"
قامت (عفاف.ع) دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بخلع زوجها، معللة السبب في دعواها على روشتات الأطباء التي تثبت أن زوجها ضعيف جنسيًا بسبب كثرة مشاهدته الافلام الإباحية.
وقالت الزوجة فى دعوها، إنها تزوجت من (سيد،ع، ف) 40 سنة مدرس، منذ 9 سنوات، بعد قصة حب مع زوجها استمرت لعدة أشهر، ثم تمت الخطبة بعدها، واستمرت فترة الخطوبة إلى أكثر من ستة أشهر، ثم تزوجا بعدها في حفل زفاف كبير.
وأضافت، فى البداية كان شديد الرومانسية واللطف معها ولكنها لاحظت منذ الأيام الأولى لزواجهما أنه لم يكن لديه رغبة لها كأي زوج طبيعي، أن علاقتهما الزوجية بدأت تقل حتى تلاشت تدريجيًا وبعد عدة أشهر من الزواج توجهت إلى عيادة أمراض ذكورة بصحبة زوجى، نظرًا لتأخر الحمل، ولكن طبيب أمراض الذكورة أخبرهما أن الأمر ليس سهلًا وأن الزوج يحتاج إلى فترة من العلاج، لأنه لديه ممارسات جنسية خاطئة سابقًا أثرت بالسلب على رجولته.
استمرت "عفاف"، على ذلك الأمر لعدة سنوات، فزوجها يتلقى العلاج ولكن بدون تحسن، ويزداد بعدًا عنها يومًا بعد الآخر، حتى اكتشفت المفاجأة ذات ليلة بعد هجرها لعدة أشهر، أن زوجها يمارس حياته الزوجية أثناء مشاهدته الأفلام الإباحية.
وعلى الرغم من أن ذلك الأمر كان بمثابة مفاجأة بالنسبة لها، إلا أنها قررت أن تسانده وتقف بجواره حتى يستكمل العلاج، إلا أن إدمانه لمشاهدة هذه الأفلام حال بينه وبين الشفاء، وإنجاب الأطفال بعد أن ضعفت قدرته الجنسيه تمامًا، وبعد احتمال وصبر أكثر من 8 سنوات من أجل العلاج ولكن بدون فائدة، قررت الانفصال بالخلع فى الدعوى، للخلاص من شخص عديم المنفعة.
باسل في دعوى تطليق: "بتقول كلام خارج مع الشباب على النت"
"عاملة إيميل تكلم عليه الشباب" بهذه الكلمات بدأ باسل حديثه لـ "أهل مصر" قائلًا: "تزوجتها منذ 3 سنوات كانت فيهم زوجتي وحبيبتي وكل شئ في حياتى، وعدتها منذ خطوبتنا أننى سأجعلها ملكة متوجة في بيتي، وسأكون عونًا لها في كل شيئ وهذا ما كنت أفعله عن حق كان يدى بيدها في كل شئ حتى شغل البيت".
وأضاف: "كانت تسهر طول الليل وتنام طول النهار، كنت يوميًا أرجع من الشغل أجد الشقة كما تركتها ولم أجد طعام جيد في استقبالي، برغم إرهاقي الشديد في عملي إلا أنى كنت بعود من عملى لأعمل في المنزل وأقوم بأعمال المنزل والمفترض تقوم هى بعملها وبرغم كل ذلك لم أشتك لحظة واحدة بل كنت بأدلعها وأهننها طول الوقت".
واختتم: "وبالنهاية وبعد 3 سنوات ظننت فيهم بأننى حب حياتها اكتشفت أن زوجتى تسهر طول الليل تتحدث مع الشباب ولديها إيميل آخر باسم وهمى لتتحدث معهم على حريتها في كلام خارج وغير محتمل قوله، جن جنونى وانهالت عليها بالضرب المبرح وأخدتها لمنزل والدها لكنى لم أجد منهم إلا ضرب وإهانة داخل منزلهم وبعد مشاجرات كبيرة أصريت على تطليقها ورفعت دعوى تطليق تحمل رقم 593 لسنة 2018".