يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم ، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى عهد السعودي ، الذي يبدأ زيارة للقاهرة تستغرق ثلاثة أيام .
ويصل ولي عهد السعودية إلي القاهرة اليوم الأحد في بداية جولة خارجية له يبدأها بمصر ، وهي أول زيارة له بعد مبايعته كولي عهد فى ٢١ يونيو من العام الماضي.
وتشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم فى المجالات الاستثمارية والاقتصادية، وتدشين عدد من المشروعات السعودية فى مصر، منها بدء المرحلة الأولى من جامعة الملك سلمان، والمدينة السياحية فى الجيزة، وزيارة الأكاديمية الوطنية للشباب بمدينة السادس من أكتوبر، وزيارة إلى كل من الجامع الأزهر والكاتدرائية المصرية بالعباسية، كما تشهد عرضا مسرحيا بدار الاوبرا المصرية، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
وقالت صحيفة عكاظ السعودية أن الزيارة تكتسب أهمية قصوي، خاصة أنها تستبق جولة خارجية يبدأها ولى العهد السعودى بزيارة إلى العاصمة البريطانية لندن يوم الأربعاء المقبل، وتشمل أيضا كلا من فرنسا، وامريكا.
وسوف تتطرق مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ولى العهد السعودى، إلى تطورات الأزمة القطرية، مع الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب، ودعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لكل من ولى العهد السعودى، وولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لزيارة واشنطن، تمهيدا لقمة مرتقبة فى منتجع كامب ديفيد فى مايو المقبل.
كما أن مناقشة الموقف العربي تجاه الولايات المتحدة الأمريكي قبل القمة العربية يعد خطوة هامة لبحث السبل الممكنة لمواجهة القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكذلك مناقشة الأزمات العربية المزمنة ومكافحة الإرهاب في المنطقة في ظل التوترات التي تعم عدد من الدول العربية.
كما تأتي زيارة بن سلمان إلى مصر قبل توجهه إلى بريطانيا، الأربعاء، لمباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وبعدها إلى امريكا التي يزورها من 19 حتى 22 مارس الجاري وتعد أول زيارة لمحمد بن سلمان منذ تعيينه وليا للعهد.
وأضاف أن مسألة الإرهاب وتفاقم الصراع الطائفي وانتقال عناصر "داعش" من سوريا والعراق إلى سيناء وليبيا كلها ملفات جديرة بالنقاش والتباحث وضرورة التوافق بشأن كيفية مواجهة تلك الجماعات في مصر والوطن العربي.
وتابع خلاف أن اللقاء سيتطرق إلى كيفية الاستفادة من الخبرات الفنية المصرية في عمليات التطوير الرياضية والفنية التي تجرى في السعودية وفي المقابل مشروعات التنمية في سيناء التي يمكن أن يكون للسعودية نصيب كبير فيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
