قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحكومة السورية لا تزال تمنع إدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية لدمشق.
ودعا الرئيس الفرنسي، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الحكومة السورية لتطبيق قرار الأمم المتحدة القاضي بوقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وأشار بيان صادر عن قصر الإليزيه اليوم الإثنين إلى أن الرئيس الفرنسي دعا بوتين فى اتصال هاتفي لاعتماد خطوات واقعية وملموسة لكي يلتزم النظام السوري بقرار مجلس الأمن 2401 ويكف فوراً عن قصف المدنيين في الغوطة"، وأكد البيان دعوة ماكرون روسيا "لتحمل مسؤولياتها لكي تبرهن على مصداقية تعهداتها".
وأكد الرئيس الفرنسي أن هدنة الخمس ساعات في الغوطة غير كافية، وأن"النظام السوري لم يسمح بعد بإخلاء الجرحى والمرضى من الغوطة".
وتنتشر في الغوطة الشرقية وعدد من قراها وبلداتها مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم "جبهة النصرة" تحتجز المدنيين وتستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة دمشق ومحيطها، حسب وكالة الأنباء السورية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الاتهامات المزيفة بـ"قصف المستشفيات" في الغوطة الشرقية جاءت بعدما صدت القوات السورية المجموعات الموالية لأمريكا.