مقال عن ظاهرة الإرهاب (1-2) بقلم/ أحمد ياسر الكومى

كتب :

حظيت ظاهرة (الإرهاب) العالمي خلال العقد الاخير من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين بإهتمام متزايد من البلدان المتقدمة والنامية على حدٍ سواء، وذلك نتيجتاً للأثار السلبية التي ترتبها في حياة المجتمعات البشرية، إذ ارتبط شيوع هذه الظاهرة بتطور الأحداث الجارية في الساحة السياسية وتعمقها، حتى اصبح مفهوم (الإرهاب) صفة لصيقة لكل حدث سواء كان مخططا أم غير ذلك وهنا فقد اختلفت التفسيرات والدوافع التي أدت إلى انتشار ظاهرة الإرهاب بين من يؤكد ان حالات التنافس والصراع الدولي ساعدت في تغذية ونمو ظاهرة الإرهاب، وبين من يدعي ان الإرهاب ظاهرة طبيعية يمكن ان تظهر في أي مجتمع مرتبطة بعوامل مختلفة منها البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الدينية و الايديولوجية ،وتتنوع الاسباب التي أدّت إلى انتشار هذه الظَاهرة الارهاب فِي العَالم ونشوئها في المجتمعات المختلفة فالكثير من الاسبات التي لها اهمية كبيرة في ظهور الارهاب حول العالم والتي الجميع يحاول ان يحد منها لوقف انتشار الارهاب في العالم نظراََ لما يحمله من دمار سياسي واقتصادي واجتماعي لأيّ بلد فيها ارهاب وهو امر يجب محاربته بشكل كامل والحد منه .

اولا : تَختلف أسباب الارهاب حسب اهميتها واتجاهاتها السياسية والظروف الاقتصادية والاجتماعية مثل الفقر والبطالة والحروب والجهل المنتشر في العالم وسيطرة الاغنياء وانتشار الفقر بشكل كبير والانظمة الديكتاورية التي تقتل المجتمع،لكون الفرد غير قادر على الوفاء بحاجاته الأساسية، وفاقد الأمل في المستقبل مما يحمله على النقمة على المجتمع ومؤسساته، ويبعثه على تبني العنف..

ثانيا : التّعصب لجماعات والتطرّف : حيثُ يُعتبر من اكثر مظاهر الارهاب في العالم واعظم الامور شراََ وفساداََ هو التعصب لجماعة معينة فهذا الامر يجر البلاد الى المصائب والويلات ويقود الجميع الى الهلاك والانقياد للظلم بغير حجة او برهان .

ثالثا : الفكر العنيف والغلو فيه : فالكثير منا يطلب العلم ويذهب الى العديد من البلدان للدراسة فهم احيانا من اصدقاء السوء ان يحملو الطلبة لفكر منحرف وبحجة وبيان وجدال بينهم مما يحملون فكرا مختلفا عما كانوا فيه ويكونون متحيزيون ومتعصبين بشكلِِ كبير وهذا ما يؤدي الى الغواية والضلال موضوع تعبير عن الارهاب.

رابعا : معاناة فئة الشباب من الفراغ بأشكَاله : فهناك فراغ روحي وفراغ فكري وفراغ زمني ممتد وعلى درجات متفاوتة يُودي بحياة الشباب وقابليتهم للتاثر باي فكر بسرعة ناحية الانحلال والتفريط والغلو والعنف وله اثار سلبية بشكل كبير عل ىفئة الشباب وتوجههم للانحرا والتصرف بشكل مشين

.اما عن طرق علاج هذه الظاهره فعلى سبيل المثال لا الحصر:-

تتنوّع الطرق التِي يُمكن بها مواجهة الارهاب والحدّ مِنه بكل أشكاله في العالم أجمَع فقد أصبَح هُناك العديد من الوسائل التي يحارب بها الارهاب بعيداََ عن الدمار والقتل والحروب والدماء، موضوع تعبير عن الارهاب وسنقوم بذكر اهم ما يحد ويفيد في مواجه الارهاب بشكلِِ كامل .

تعميق الوازع الديني السليم من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتعزيزها في النفس البشرية.

الحرص على توطيد مفاهيم الوسطية والاعتدال.

تنشئة الأجيال تنشئة سليمة.

الحصول على الفتاوى من أهل الدين.

التشجيع على الحوار والتواصل.

نشر الوعي عن طريق وسائل الاعلام.

استخدام الاعلام لاظهار الخطر الحقيقي للارهاب في العالم

تثقيف الناس من اجل تربية صحيحة وحسنة وواعية

يجب ان يتم استبعاد اللجوء الى المواجهة العسكرية لمواجهة الارهاب لما لها من مخاطر واراقة للدماء

حفظ الله مصر قياده وشعبا وجيشها وشرطتها

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«خربشة في الوجه وكدمات على الساقين».. الأمن يبحث ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم