في واقعة غريبة من نوعها بمحافظة الفيوم، أقدمت ربة منزل اتفقت مع فران وسائق على خطف طفلها ابن الـ 5 سنوات لابتزاز والده "زوجها" الذى يعمل فى السعودية، وقامت بطلب فدية مليون جنيها مقابل إطلاق سراحه، وتمكن ضباط وحدة مباحث سنورس بالاشتراك مع ضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم من ضبط المتهمين وتحرير الطفل.
كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، تلقى اخطارا من الرائد عىلى توفيق رئيس مباحث مركز شرطة سنورس بشان بلاغ المواطن "جمال. حسين. ا"، مقيم قرية ترسا دائرة المركز باختطاف نجل شقيقه 5 سنوات، ومقيم ذات العنوان وورود رسائل علي هاتفه المحمول من أشخاص مجهولين يطلبون مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه.
وعلي الفور أمر اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، أسفرت عن ضبط مرتكبي الحادث وهم والدة الطفل المختطف وفران وسائق.
وأسفرت جهود فريق البحث إلى مرتكبي الحادث وهم كل من الام و" حمادة. ر.أ. ح 33 سنة"، ويعمل "فران"، ومقيم بمنطقة ترسا، و" محمد. ا. ز. م " 30 سنة ـ سائق ومقيم ببندر سنورس، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم أقرت الام بالاشتراك مع باقي المتهمين في ارتكاب الواقعة بقصد ابتزاز زوجها الذي يعمل في السعودية لمرورها بضائقه مالية.
وأخفى المتهمون الطفل باحدى الشاهليهات بقرية تونس بمركز يوسف الصديق "كان يستأجرها السائق المتهم مقابل طلب فدية من والده قدرها مليون جنيها، وقاموا بالتخلي عن الطفل عقب علمهم باكتشاف الواقعة، وجارٍ اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات".
يذكر أنه تحرر المحضر رقم 1236 2018 إداري مركز شرطة سنورس في 3 مارس بشان بلاغ المواطن "جمال حسين احمد جبريل "30 سنة، حاصل على دبلوم صنايع ومقيم بقرية ترسا بدائرة المركز، باختطاف مدل شقيقه "حسين محمد حسين احمد جبريل" 5 سنوات، أثناء ذهابه لدار تحفيظ القرآن الكريم بالقرية، ولم يتهم احد بارتكاب الواقعة.. وفي وقت لاحق وردت رسائل على هاتفه المحمول من عدة ارقام " محددة " من اشخاص مجهولين يطلبون مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه.
وتم تشكيل فريق بحث للتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وأثناء السير في إجراءات البحث والتحري ومن خلال التعامل فنيا مع الهاتف مجرى المساومة واستدعاء من لهم اتصالات على الشرائح التي استخدمت على هاتف المساومة.
تم اطلاق سراح الطفل والعثور عليه على ساحل بحيرة قارون، وبمناقشته قرر أن والدته " هالة. ر.ك. ا " 36 سنة، ربة منزل ومقيمة بـ"ترسا سنورس"، وقامت باصطحابه داخل "توك توك"، وسلمته لأحد الأشخاص "لا يعرفه"، ومساء اليوم التالي الشخص باصطحابه وتركه بمكان العثور عليه.